عاجل

الداخلية السورية: ممرات إنسانية وعودة المؤسسات إلى السويداء ضمن اتفاق التهدئة

 وزارة الداخلية السورية
وزارة الداخلية السورية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم، أنه سيتم فتح ممرات إنسانية في محافظة السويداء، بهدف تأمين خروج المدنيين والمحاصرين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق المتضررة، في إطار اتفاق شامل لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد جهود مكثفة.

دخول مؤسسات الدولة إلى محافظة السويداء

وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن الاتفاق يتضمن عودة دخول مؤسسات الدولة إلى محافظة السويداء، واستئناف عملها بشكل كامل لضمان عودة الاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للسكان المحليين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن رؤية شاملة لاستعادة الأمن وتعزيز هيبة الدولة في جميع المحافظات السورية، وفق مأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل

 تعاون العشائر والمكونات المحلية 

وأكدت الوزارة أن تعاون العشائر والمكونات المحلية كان عاملاً حاسمًا في إنجاح هذا الاتفاق، مشيدة بالدور الإيجابي الذي لعبته مختلف الأطراف لضمان تنفيذ بنوده، لا سيما فيما يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير بيئة آمنة لخروج المدنيين، والبدء بعمليات الإغاثة.

وشددت وزارة الداخلية على أن الدولة السورية مستمرة في جهودها لتثبيت الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد، داعية جميع المواطنين إلى التعاون مع المؤسسات الرسمية والعمل تحت مظلة القانون، بما يحقق مصلحة الوطن ويحمي النسيج الوطني السوري.

في وقت سابق، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الدولة السورية وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير معظم الأراضي، وحرصت على دعمها، لكن بعض الأطراف أساءت للمدينة ولدورها في الاستقرار الوطني، عبر الاستقواء بالخارج وتحويلها إلى أداة في صراعات إقليمية ودولية لا تصب في مصلحة السوريين، بل تزيد من تعقيد الأزمة".

الحفاظ على السيادة

وشدد “ الشرع” خلال كلمته أذاعتها قناة "إكسترا نيوز"، اليوم، على أن الدولة السورية هي الجهة الوحيدة المخولة بالحفاظ على السيادة وهيبة الدولة في كل المناطق، داعياً الجميع إلى التحلي بروح المسئولية، وتوحيد الصف الوطني لتجاوز التحديات الراهنة والحفاظ على وحدة الوطن.

وثمن الشرع الدور الإيجابي الذي لعبته الولايات المتحدة في دعم سوريا خلال هذه المرحلة، كما أشار إلى مواقف الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين الرافضة للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية، وأن مجموعات مسلحة في السويداء شنت هجمات انتقامية عنيفة ضد البدو وعائلاتهم.
ودعا الرئيس الشرع إلى عدم تحميل الطائفة الدرزية مسئولية تصرفات قلة لا تمثل هذا المكون العريق، مؤكداً أن السويداء لا تزال جزءاً أصيلاً من الدولة السورية، وأن الدروز يمثلون ركناً أساسياً في النسيج الوطني.

أبناء السويداء وقفوا إلى جانب الدولة 

وذكر أن أبناء السويداء وقفوا خلال الأشهر الماضية إلى جانب الدولة ورفضوا مشاريع التقسيم، مشدداً على التزام الدولة بحماية جميع الطوائف ومحاسبة كل من تورط في انتهاكات بحق المدنيين.

تم نسخ الرابط