توقف حركة المرور على الطريق الزراعى إثر تصادم سيارتين بمنطقة بندا بالقليوبية

شهد الطريق الزراعي بنطاق محافظة القليوبية، صباح اليوم، حادث تصادم بين سيارة نقل بمقطورة وأخرى ربع نقل أسفل كوبري المشاة بمنطقة بندا، ما تسبب في تعطل مؤقت بالحركة المرورية، دون وقوع أي إصابات بشرية.
تصادم سيارتين بمنطقة بندا بالقليوبية
فور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة قها، يرافقها فريق من هيئة الإسعاف، إلى موقع الحادث، وتبيّن من الفحص أن التصادم أسفر عن تلفيات مادية بالسيارتين فقط، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وباشرت الجهات المعنية رفع آثار الحادث من نهر الطريق، حيث تم سحب السيارتين وإعادة فتح الطريق الزراعي أمام حركة المرور في وقت قصير، وسط تواجد مكثف لرجال المرور لتسيير الحركة ومنع التكدسات.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة متكررة من الحوادث على طرق محافظة القليوبية، حيث تشير التقارير إلى تسجيل أكثر من 110 حادث مروري جسيم منذ بداية عام 2025، أسفرت عن وفاة نحو 80 شخصًا وإصابة 270 آخرين.
وتصدرت الطرق الحيوية مثل الطريق الزراعي، وبنها – شبرا الحر، والطريق الإقليمي، إضافة إلى الطرق الداخلية في مراكز طوخ، قليوب، شبين القناطر، العبور، والخانكة، قائمة المواقع الأكثر تسجيلًا للحوادث.
وفي إطار الجهود للحد من الحوادث، تكثف مديرية أمن القليوبية حملاتها المرورية تحت إشراف اللواء عبد الفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، لضبط المخالفات المرورية، وتفعيل اختبارات القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، والتعامل الفوري مع التعديات والمطبات العشوائية.
من جانبهم، يطالب الأهالي بسرعة تنفيذ خطة شاملة لتطوير شبكة الطرق، وتثبيت إشارات مرورية واضحة، وتحسين مستوى الإنارة والرقابة، حفاظًا على أرواح المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
فيما تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة القليوبية، تحت إشراف اللواء عبدالفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، من انتشال جثة طفل غرق في مياه نهر النيل، وذلك بدائرة مركز طوخ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقى اللواء هيثم شحاتة، مدير إدارة الحماية المدنية بالقليوبية، إخطارًا من غرفة عمليات الحماية المدنية، يفيد بتلقي بلاغ من أحد المواطنين بوجود غريق بمياه نهر النيل أمام قرية السيفة، بدائرة مركز شرطة طوخ.
وعلى الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري بقيادة المقدم حسن محمود، وتمكنت من انتشال جثة الطفل، وتبيّن أنها لطفل يُدعى إسلام سعيد عبدالعزيز مهدي، يبلغ من العمر 12 عامًا، وكان يرتدي "تيشيرت أصفر" و"بنطلون زيتي"، وقد لقي مصرعه غرقًا بنهر النيل.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بدفنها عقب الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية، كما أمرت بسرعة إنجاز تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.