محمد مصطفى: ترشحي للانتخابات ليس سعيًا لمنصب بل أمل في عهد جديد
وجه المهندس محمد مصطفى لطفي المرشح عن حزب مستقبل وطن بنظام الفردي في محافظة الشرقية، رسالة خاصة إلى أهالي دائرته، مؤكداً تطلعه لتحقيق مستقبل أفضل.
وقال محمد مصطفى: "أعلن بكل فخر وعزم ترشحي لانتخابات مجلس الشيوخ ممثلاً لحزب مستقبل وطن على المقاعد الفردية بمحافظة الشرقية.. وأتقدم بالشكر والتقدير إلى الداعم الأول نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، النائب أحمد عبدالجواد على الثقة الغالية والمساندة التي لا أجد لها مثيل".
الترشح ليس لمنصب بل للدفاع عن الحقوق
وأضاف مرشح مستقبل وطن بالشرقية: "ترشحي لم يكن أبدًا سعيًا لمنصب، إنما هو أمل في عهد جديد.. أتمنى أن نرسمه سويًا، لأننا جميعاً نستحق مستقبلًا أفضل".
وتابع "مصطفى" رسالته: "تعلمت منكم كل معاني الجود والكرم ما رددت سائلاً ولا بخلت بجد أبدًا لخدمة الصغير والكبير.. نشأت بينكم ورأيت طيلة الفترة الماضية عن قرب التحديات التي تواجهنا لطالما حلمت أن أكون صوتًا صادقًا لكم، يحمل آمالكم أنقل همومكم، أدافع عن حقوقكم وأسعى لتحقيق أحلامنا المشتركة في وطن قوي عادل متقدم من خلال المشاركة الفعالة والحقيقية في مناقشة اقتراح القوانين والتشريعات، التي تنعكس على حياة المواطنين".
وأكد محمد مصطفى صعوبة المشوار، وقال: "أعلم أن الطريق ليس سهلًا لكنني أؤمن أن الارادة الصادقة والعمل الجاد، ودعمكم اللامتناهي يجعلنا على قلب رجل واحد، قادرون على صناعة التغيير.. أعدكم أن أكون كما عرفتموني دائمًا، صادقًا شفافًا، أمينًا على مصالحك".
وشدد قائلاً: "أقولها صريحة وواضحة لا يوجد بيني وبينكم وسيط أو ممثل، أريد أن يكون كل فرد منكم هو صورتي وممثلي، وأطمح أن أغير من الواقع الحالي، لأنني على تمام الاقتناع أننا نستحق الأفضل".
تحية فخر وإعزاز لأهالي التلين
وتوجه المرشح الفردي لمستقبل وطن بتحية فخر وإعزاز لأهله وأحبائه وجميع أهالي التلين بعد الدعم الكبير الذي وجده منهم، مضيفًا: "فأنتم سندي وعزوتي أفتخر بكم مادمت حيًا ، كنت أتمنى في هذه اللحظات الفارقة أن يكون بجانبي والدي الحاج مصطفى لطفي رحمه الله عضو مجلس النواب، أحد الكوادر السياسية بمحافظة الشرقية ولكنه أمر الله".
وواصل رسالته قائلاً: "حفظ الله مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجالها البواسل، رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المصرية الأبطال.. ابنكم محمد مصطفى لطفي مرشح مجلس الشيوخ رقم (٢) رمز الكتاب".
وفي ختام رسالته، قال محمد مصطفى: "اللهم إنك تعلم أن نيتي هي خدمة الناس فوفقني لما فيه الخير لهم ولوطننا الغالي.. وإن كتب الله لي التوفيق سنكون قد امتلكنا أداة نستطيع من خلالها أن نحقق الكثير مما نصبوا إليه وإن لم يكتب لي الله التوفيق سأظل أبذل ما بوسعي لخدمة الجميع وهذا عهد بيني وبينكم".
