دون إصابات.. السيطرة على حريق بمنزلين بقرية برخيل في سوهاج

تمكنت قوات الحماية المدنية بمركز البلينا في محافظة سوهاج، من السيطرة على حريق اندلع بسطح منزل بقرية برخيل، وامتدت نيرانه إلى سطح منزل مجاور، دون وقوع إصابات بشرية.

وتبين من الفحص نشوب الحريق بسطح منزل مكون من طابقين ومشيد بالطوب الأحمر والخرسانة، ملك المدعو "علي أ. ع. أ" 35 عامًا عامل، حيث تطايرت النيران لسطح منزل مجاور مكون من ثلاثة طوابق، ملك "السيد خ. ص. س" 55 عامًا مدرس.

تم الدفع بعدد "2" سيارة إطفاء، ونجحت القوات في السيطرة على الحريق وإخماده قبل امتداده إلى منازل أخرى.

السيطرة على حريق بمنزلين بقرية برخيل في سوهاج 

أسفر الحريق عن احتراق كمية من البوص والأخشاب القديمة أعلى سطحي المنزلين، دون وقوع أي خسائر أو إصابات بشرية بأحد.

وبسؤال مالكي المنزلين، أفادا بأن الحريق نجم عن ماس كهربائي بأسلاك عشوائية أعلى سطح المنزل الأول، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في الواقعة، نافيين وجود شبهة جنائية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

سياق آخر 

استقبل مستشفى طما المركزي بمحافظة سوهاج، ربة منزل تدعى "هبة ع. م. خ" تبلغ من العمر 35 عامًا، ومقيمة بدائرة مركز طما، مصابة بحالة تسمم حاد، إلا أنها توفيت فور وصولها إلى المستشفى.

وأفاد كل من زوجها "خليفة ع. أ. خ" 42 عامًا عامل، ووالدها 65 عامًا عامل، وشقيقها "أحمد" 32 عامًا عامل، أن المتوفاة تناولت وجبة طعام منزلية كانت قد أُعدت سابقًا وتم حفظها خارج الثلاجة لمدة يوم كامل، مما أدى إلى شعورها بآلام حادة في البطن قبل أن تسوء حالتها الصحية.

وأفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب وفاة المذكورة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول طعام فاسد.

تم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

وشهد مركز المراغة بمحافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا، حيث لقي شخص يبلغ من العمر 39 عامًا مصرعه غرقًا في إحدى الترع دائرة المركز.

وكانت قوات وحدة الإنقاذ النهري قد تمكنت من انتشال الجثة، والذي تبيّن أنه يدعى م. ط. ح. هـ، ويقيم بدائرة المركز. وبمناظرتها، تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، ولا توجد به أية إصابات ظاهرية، كما تم العثور على كافة متعلقاته الشخصية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي.

وأفاد كل من شقيقي المتوفى، محمد (51 عامًا) وحسن (46 عامًا)، وزوجته (ن. ع. ع - 35 عامًا)، أنهم معتادون على رؤية المتوفي يجلس على حافة الترعة محل الواقعة، ورجحوا أنه أثناء جلوسه اختل توازنه وسقط داخل المياه، ولعدم إجادته السباحة، جرفه التيار مما أدى إلى وفاته غرقًا.