عاجل

العثور على جثة سيدة داخل جوال بمصرف في قطور.. والتحريات تكشف القاتل والدافع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية من كشف غموض العثور على جثة سيدة داخل جوال ملقى في مصرف مائي بعزبة بدر الدين رأفت الشهيرة بـ حميد أبو عامر، وذلك في نطاق مركز قطور. 

الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا بين الأهالي بدأت ببلاغ تلقته الجهات المختصة يفيد بالعثور على الجثة طافية في مياه المصرف المار أمام قرية الجعفرية باتجاه قرية صرد.

بلاغ وعمليات بحث مكثفة

فور تلقي البلاغ، انتقلت فرق البحث الجنائي إلى موقع الحادث، حيث تم فرض كردون أمني حول المنطقة، وانتشال الجثمان بمعرفة فرق الإنقاذ النهري. وبعد المعاينة الأولية، تبين أن الجثة تعود لسيدة في العقد الرابع من العمر، وأنها كانت مقيدة داخل جوال، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

تحريات مكثفة تكشف الدافع وراء الجريمة

بدأت الأجهزة الأمنية في تتبع خيوط القضية من خلال فحص بلاغات التغيب الأخيرة، والاستماع إلى أقوال الأهالي وشهود العيان. وأسفرت التحريات عن تحديد هوية المجني عليها، والتي تبين أنها تدعى "م. ن"، وتعمل ربة منزل وتقيم بقرية كتامة. وكشفت المعلومات أن المجني عليها كانت على خلافات مالية مع طليقها، وهو ما قاد فريق البحث إلى تضييق دائرة الاشتباه حوله.

اعترافات المتهم وتفاصيل التنفيذ

بعد تكثيف التحريات وجمع الأدلة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد موقع المشتبه به وإلقاء القبض عليه. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته، موضحًا أنه خطط لاستدراج طليقته والتخلص منها بسبب خلافات مالية متراكمة بينهما. وأكد أنه قام بخنقها داخل منزله، ثم وضع جثتها داخل جوال وألقاها في المصرف لإخفاء معالم الجريمة.

نقل الجثة واستكمال الإجراءات القانونية

تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى العام لإجراء الفحص الطبي الشرعي وتحديد أسباب الوفاة بدقة، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم تمهيدًا لإحالته إلى المحاكمة.

حالة من الصدمة بين الأهالي

أثارت الواقعة حالة من الحزن والذهول بين أهالي قرية كتامة والمناطق المجاورة، خاصة مع بشاعة الجريمة والطريقة التي نُفذت بها. وأكد عدد من جيران المجني عليها أنها كانت تعيش حياة مستقرة بعد انفصالها، لكن الخلافات المالية مع طليقها ظلت قائمة حتى انتهت بهذه الجريمة المروعة.

جهود أمنية مكثفة لمواجهة الجرائم الأسرية

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تكشف عن تزايد الجرائم الناجمة عن الخلافات الأسرية والمالية. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث من خلال تكثيف الرقابة، وتقديم حملات توعية لمواجهة العنف الأسري وحل النزاعات بطرق سلمية.

تم نسخ الرابط