مشاجرة بالسنج أمام معهد الأورام بالقاهرة.. وسيدة توثق الواقعة

تباشر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، التحقيق في واقعة مشاجرة عنيفة، وقعت أمام معهد الأورام بمنطقة المنيل، ظهر اليوم، شارك فيها 5 أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، في مشهد أثار ذعر المارة والمترددين على المعهد.
مشاجرة بالسنج أمام معهد الأورام
كانت البداية عندما وثقت إحدى السيدات كانت في محيط معهد الأورام مقطع فيديو يُظهر اندلاع مشاجرة بين عدد من الأشخاص، حيث ظهر 5 أشخاص وهم يلوحون بأسلحة بيضاء من بينها سكاكين وسيوف، وسط حالة من الهرج والمرج.
وأثار المقطع، بعد تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب واستياء من تكرار مشاهد العنف في الشوارع العامة، خاصة بالقرب من منشآت حيوية كمستشفى معهد الأورام.
وعلى الفور، أمرت الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة لتحديد هوية المستشارين.
كما تم الاستماع إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن المشاجرة نشبت بين طرفين إثر خلافات قديمة، وتطورت بسرعة لاستخدام أسلحة بيضاء بشكل علني دون أي اعتبار لمكان الواقعة أو خطورتها.
وأضاف عدد من الشهود أن المشاجرة تسببت في حالة من الذعر داخل محيط المستشفى، مما أدى إلى تعطيل الحركة جزئيًا أمام المعهد، وتدخل عدد من المواطنين في محاولة لفض الاشتباك قبل وصول قوات الشرطة.
من جانبها، كثفت قوات الأمن من تواجدها في المنطقة، وتم تمشيط محيط معهد الأورام لضبط المتهمين، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأكد مصدر أمني أن التحريات جارية لتحديد خلفيات الواقعة والدوافع الحقيقية وراء المشاجرة، مشددًا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية رادعة تجاه أي مظاهر بلطجة أو ترويع للمواطنين.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.