الأوقاف تعلن تعاقدات جديدة لخطباء المكافأة.. تفاصيل (مستند)

تبدأ وزارة الأوقاف، الاثنين المقبل، في إبرام عقود مع خطباء المكافأة المتعاقدين على بند ¾ ذاتي أجر مقابل عمل"بنظام الاستعانة 11 شهر".
الأوقاف تبرم عقود مع خطباء المكافأة
وشددت الوزارة على خطباء المكافأة الحضور وفق الجدول المرفق الذي حصلت نيوز رووم على نسخة منه، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
خطباء المكافأة.. هل ينطبق عليهم الحد الأدنى للأجور؟
من جانبه، قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الحد الأدنى للأجور لا يُطبق على خطباء المكافأة، لأنهم ليسوا متعاقدين مع الوزارة بشكل رسمي أو دائم، بل يحصلون على مكافأة نظير خطبة الجمعة فقط، دون ارتباط قانوني يساويهم بمن تشملهم قواعد قانون الخدمة المدنية.
وأضاف «رسلان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن خطباء المكافأة يختلفون عن أئمة الوزارة المعينين والمتعاقدين تمهيدًا للتعيين مثل خريجي دفعتي الإمام الشعراوي ومحمد عبده، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تستعين بخطباء المكافأة فقط لسد العجز في خطبة الجمعة، دون أن يكون لهم دور في الإمامة اليومية.
وأشار إلى أن خطباء المكافأة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم من هم على بند التحسين، والثانية لا تشملهم تحسينات الرواتب حتى الآن، موضحًا أن عدد الخطباء على بند التحسين يبلغ 16 ألفًا و169 خطيبًا، في حين يبلغ عدد غير المدرجين في بند التحسين 15 ألفًا و396 خطيبًا.
وأوضح أن الحديث عن تحسين دخل هذه الفئات يجب أن يُنظر إليه بلغة الأرقام، حيث إن زيادة بمقدار ألف جنيه شهريًا لكل خطيب ستكلف الدولة نحو 3 مليارات و156 مليون جنيه سنويًا، وهو ما يمثل تحديًا ماليًا ضخمًا.
واختتم بالتأكيد على أن القضية قديمة وليست مستجدة، وقد شهدت تحركات لتحسين الأوضاع خلال عام 2024، مشددًا على مشروعية المطالبات بتحسين الدخل، مع الإشارة إلى أن التطبيق الكامل يتطلب مخصصات مالية كبيرة واستراتيجية طويلة الأمد.
الأوقاف تعقد (2963) ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" بجميع المحافظات
فيما عقدت وزارة الأوقاف (2963) ندوة علمية بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين"، الذي يُنفذ بالمساجد الكبرى، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي الديني الرشيد، والتصدي للأفكار المتطرفة، وترسيخ القيم والضوابط الأخلاقية، من خلال توطيد علاقة المصلين بالموروث الإسلامي الصحيح، وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متماسكة.
وتناولت ندوات هذا الأسبوع قراءة وشرح باب من كتاب "الأذكار" للإمام يحيى بن شرف النووي، المتوفى (676هـ)، بعنوان: "باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد، أو يبيعُ فيه"، مع تلاوة سورة "يس"، وإقامة مجلس للصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ.
ومن المقرر استمرار تنفيذ "مجالس الذاكرين" أسبوعيًّا، في إطار خطة وزارة الأوقاف الدعوية والتربوية الشاملة.