فاروق فلوكس يكشف السر وراء اختيار عنوان مذكراته «الزمن وأنا» | فيديو

كشف الفنان الكبير فاروق فلوكس عن السر وراء اختيار عنوان مذكراته "الزمن وأنا"، مؤكدًا أن حياته كانت رحلة عبر أزمنة مختلفة، بعضها جميل وآخر مؤلم، وأن الكتاب يوثق تجربته الشخصية كفرد عاش داخل هذا الزمن المتغير.
مذكرات الزمن وأنا
وخلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج "العاشرة" على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح فلوكس أن فكرة العنوان تنبع من إيمانه بأن الزمن تيار مستمر لا يتوقف، وكل إنسان يعيش ويشكل هويته من خلال تفاعله مع هذا التيار. وقال: "إحنا بنتكلم دلوقتي جوه الزمن، والزمن لا يتوقف، لكن الأفراد تعيش هذا الزمن. أنا واحد من الناس اللي عشت الزمن ده، من يوم ما اتولدت لغاية دلوقتي، هو ده الزمن اللي أقدر أقول فيه من أنا".
وأضاف فلوكس أن مسيرته شهدت "زمنًا جميلًا، وزمنًا متعبًا، وزمنًا أُصبنا فيه بالإحباط"، وهو ما تعكسه صفحات سيرته الذاتية التي وثقها الكاتب والناقد الفني حسن الزواوي، متابعا: "السبب في كل الموضوع ده بنتي يسر، هي حست بيا إني عايز أعمل حاجة ومش عارف بسبب تدهور العصب البصري وصعوبة القراءة والكتابة عندي".
علاقة إنسانية
وكشف أن ابنته هي من تولت كافة الترتيبات، حيث تواصلت مع الكاتب حسن الزواوي الذي رشح بدوره الصحفي محمد علي خير ليتولى مهمة تسجيل وتدوين ذكرياته.
ووصف فلوكس هذه التجربة بأنها أثمرت عن أكثر من مجرد كتاب، قائلًا بامتنان: "بنتي جابت لي صديق جديد في عمري ده"، في إشارة إلى العلاقة الإنسانية التي جمعته بالكاتب الذي دوّن مسيرته.
عدم الندم على الأدوار
وفي وقت سابق، قال الفنان فاروق فلوكس، أنه لم يندم على تقديم أي دور في حياته سواء في السينما أو المسرح أو الدراما، مؤكداً أنه راضٍ عن تلك الأدوار ويحبهم للغاية كونه قدمهم بصدق وأنه لم يقدم عمل وهو لديه رفض من الداخل.
وتابع فاروق فلوكس، حديثه خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2" أنه كان يرفض تقديم أدوار العنف أو البلطجة ولم يقبل بتلك الأدوار لأنها عكس تركيبته الشخصية وليس لونه ولكنه كان مخاطر في أدواره، وعن مقارنته بالفنان توفيق الدقن لماذا لم يقدم أدوار الشر مثله، ليرد بقول "هو لون وأنا لون تاني وبعيد عني".