حسم الجدل بين بيليه ورونالدو.. ترتيب الهدافين التاريخيين لكرة القدم

حُسم الجدل الذي استمر لسنوات بشأن الهداف التاريخي لكرة القدم، بعد أن أظهرت مراجعة رسمية للأرقام المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS)، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الهداف الرسمي الأول في تاريخ اللعبة، متفوقًا على أسماء خالدة مثل بيليه وجوزيف بيكان.
رونالدو.. القمة بـ938 هدفًا رسميًا
بحسب البيانات الصادرة حتى يوليو 2025، فإن كريستيانو رونالدو أحرز 938 هدفًا رسميًا في مسيرته، عبر 1270 مباراة خاضها بقميص أندية مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، والنصر السعودي، إضافة إلى منتخب البرتغال الذي سجل معه 138 هدفًا دوليًا.
ويعد رونالدو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي تجاوز حاجز 900 هدف رسمي، كما يتربع على عرش الهدافين في دوري أبطال أوروبا والهدافين الدوليين في تاريخ كرة القدم.
ميسي ثانيًا.. الفارق يقل تدريجيًا
في المرتبة الثانية يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 872 هدفًا رسميًا، أحرزها خلال 1112 مباراة مع برشلونة، باريس سان جيرمان، إنتر ميامي، ومنتخب الأرجنتين.
ورغم تقدمه في السن، فإن استمرار تألق ميسي مع إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني يجعله منافسًا حقيقيًا على الصدارة في حال استمر في نسقه التهديفي خلال المواسم المقبلة.
بيليه وبيكان.. الأرقام المثيرة للجدل
ورغم ما يُتداول عن أن الأسطورة البرازيلية بيليه سجل أكثر من 1200 هدف، فإن الأرقام الرسمية المعتمدة تؤكد تسجيله 757 هدفًا فقط، بعد استبعاد المباريات الودية وغير المعترف بها من الفيفا.
أما النمساوي-التشيكي جوزيف بيكان، فقد بلغت أهدافه الرسمية المعتمدة 722 هدفًا، رغم أن بعض الإحصاءات غير الرسمية ترفع الرقم إلى أكثر من 805 أهداف.
ترتيب أفضل 5 هدافين رسميين في التاريخ:
كريستيانو رونالدو – 938 هدفًا
ليونيل ميسي – 872 هدفًا
جوزيف بيكان – 722 هدفًا
بيليه – 757 هدفًا
روماريو – 742 هدفًا
وتضم القائمة كذلك أسماء لامعة مثل المجري فرينك بوشكاش (725 هدفًا)، الألماني غيرد مولر (729)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (728 هدفًا حتى يوليو 2025).
تؤكد المعايير الحديثة للتوثيق أن كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي الأول لكرة القدم، في حين يقترب ليونيل ميسي من الرقم بعد مسيرة استثنائية ما زالت مستمرة. وبينما يبقى بيليه رمزًا خالدًا في ذاكرة اللعبة، فإن لغة الأرقام الرسمية تضعه خلف الثنائي الأبرز في العصر الحديث، منهية بذلك جدلًا طويلًا امتد لعقود.