رسالة جديدة من مها الصغير بعد أزمة اللوحات: كلمتين بقولهم لنفسي |فيديو

أعادت الإعلامية مها الصغير نشر مقطع فيديو من لقاء سابق لها العام الماضي في برنامج الستات ما يعرفوش يكذبوا على قناة CBC.
وتقول مها الصغير في الفيديو: "في أحداث كتير حصلت في حياتي بشكل سريع، ممكن أكون مش شايفة الحلو اللي فيها، وبقول لنفسي احمدي ربنا على النعم الجميلة، ولادي بصحة وأهلي بصحة، وأمي راضية عني ودايمًا بتقولي كده، وهقول لنفسي كفاية أن أمي موجودة جنبي وراضية عني، لازم أفكر نفسي بوجود أمي وربنا يحفظها لي يا رب".
وعلقت مها الصغير على الفيديو الذي قامت بإعادة نشرته على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك: “كلمتين بقولهم لنفسي”.
رسائل دعم من المتابعين للإعلامية مها الصغير
وجاءت معظم التعليقات داعمة لمها الصغير بعد الأزمة الصعبة التي كانت قد واجهتها والانتقادات اللاذعة من الجمهور، حيث جاء بعضها كالآتي: “كلنا بنغلط يا مها عفا الله عما سلف”، "ربنا يهديك للخير ويبعد عنك الأشرار صدقيني الصدق مع النفس بداية الطريق اعملي اللي إنتي عايزاه ومقتنعة به بس"، "كفاية إنك اعترفتى بخطاك وسيبك من كلام الناس خلي علاقتك مع ربنا هو اللى حيحاسب قربي من ربنا أكتر"، "وفي نعمة كمان مهمة، ربنا أداكي فرصة إنكي تتصالحي مع نفسك ومتماديش في الغلط"، "ربنا يحفظك ويحفظ أولادك ويحفظ لك الوالدة أزمة وتعدي. كوني قوية وكوني بخير وربنا معاكي وناس كتير بتحبك وتدعي لك ي حبيبتي والله".
كانت منى الشاذلي علقت على الواقعة في أول ظهور ببرنامجها بعد الواقعة، مؤكدة أن البرنامج كان حريص كل الحرص على عدم تضخيم الحدث أو استغلال الواقعة في تحقيق مكاسب دعائية، أو نشر وعرض تفاصيل المراسلات أو ردود الأفعال الإيجابية لأنها تخص خلفية الموقف.
وأضافت منى الشاذلي: “كان سهل جدًا إننا في البرنامج نمشي وراء التريند ونسيء للضيفة، والأكيد أنها اخطأت بلا شك، ولكن هنستفيد إيه لما نقطّع في فيها والعالم كله بيقطع فيها؟!.. وده لا ينفي أبدًا إننا نعترف إننا كبرنامج كان عندنا غضب وضيق شديد من الضيفة، ولكن مجلس تحرير البرنامج رجع خطوتين لورا وقال هنستفيد ايه لما نقطّع في واحدة متقطعة في الدنيا كلها، وهنستفيد إيه لما نطعن في واحدة عمالة تنزف عشان خطأ ارتكبته؟.. ولذلك قررنا نلتزم بالإجراء المهني اللي أخدناه.. خاصة أنها أخدت ما يكفي وزيادة فخلاص مش هنزود طعن.. لا دي أخلاقنا الشخصية ولا أخلاق البرنامج ومهنيته، وعكس طبيعتنا وعكس إنسانيتنا”.