عاجل

مقرأة الأئمة بأوقاف أسيوط تواصل دعم المواهب القرآنية بالبداري

مقرأة الأئمة بأوقاف
مقرأة الأئمة بأوقاف أسيوط

عقدت مديرية أوقاف أسيوط اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 مقرأة الأئمة أصحاب الصوت الحسن بمسجد الشيخ عبد الله، التابع لإدارة أوقاف البداري شمال، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف، وإشراف مدير الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف أسيوط.

شهدت المقرأة أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والسكينة، حيث اجتمع عدد من أئمة الأوقاف ذوي الصوت الندي لتجديد العهد مع كتاب الله تلاوةً وتدبرًا، في مشهد قرآني يرسخ روح المحبة والتعاون بين المشاركين.

نماذج متميزة

تهدف المقرأة إلى صقل الأداء الصوتي للأئمة، وإبراز النماذج المتميزة في التلاوة، دعمًا لمسيرة الدعوة، وترسيخًا لقيمة الصوت الحسن في التأثير على القلوب وربط الناس بجماليات القرآن الكريم.

وتخللت المقرأة مشاركات متعددة، تبادل خلالها الأئمة التلاوات، وسط تفاعل حي عكس عمق الانتماء لرسالة القرآن، وحرصًا على الارتقاء بالمهارات التلاواتية في إطار من التدريب العملي والتوجيه الرشيد.

كما تأتي هذه الفعاليات ضمن خطة شاملة تنفذها الوزارة لإثراء النشاط الدعوي بالمحافظات، ورفع كفاءة الأئمة علميًّا وصوتيًّا، من خلال حلقات المقرأة والتدريب الميداني، بما يسهم في تجديد الخطاب الديني، وتقديم النموذج الأمثل للإمام الجامع بين الأداء الراقي والرسالة المؤثرة. وقد لاقت المقرأة إشادة واسعة من الحضور لما لمسوه من تميز في التلاوة، وروحانية في الأداء، وتفاعل إيجابي بين الأئمة المشاركين.

وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة

من ناحية أخرى أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات، الاعتداء الغاشم الذي استهدف كنيسة العائلة المقدسة – الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة – مؤكدًا أن الاعتداء على دور العبادة، أيًّا كانت، يُعد جريمة نكراء تُحرّمها جميع الشرائع السماوية، وتلفظها القيم الأخلاقية والإنسانية، وتشكل خرقًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية.

وشدد وزير الأوقاف على أن هذه الأفعال الهمجية تمثل خروجًا صارخًا عن تعاليم الأديان التي جاءت لصون النفس الإنسانية وحماية حرمة المقدسات واحترام خلق الله وإرادته في الكون، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تؤكد من جديد ضرورة نهوض المجتمع الدولي بواجباته ومسئولياته تجاه أعمال الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة؛ لا سيما وأن الاحتلال يستهدف البشر والأعيان المدنية استهدفًا عشوائيًا وعمديًا، ولم ينج من همجيته الإنسان ولا الحيوان ولا الزرع ولا المنشآت الطبية ولا دور العبادة من مساجد وكنائس، وليس أدل على ذلك من قصف كنيسة القديس برفيريوس – أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم – والكنيسة المعمدانية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء. 
كما أعرب وزيرالأوقاف عن تضامنه الكامل مع الكنيسة المستهدفة وأبناء الطائفة الكاثوليكية في غزة، وجميع أبناء الشعب الفلسطيني.

 

تم نسخ الرابط