عاجل

أحمد موسى: المشهد في السويداء كان سيتكرر في مصر لولا وعي المصريين

أحمد موسى
أحمد موسى

عبر الإعلامي أحمد موسى عن استغرابه من فرحة البعض بما يحدث في سوريا، متسائلًا عن الدوافع خلف هذا الموقف،  واستشهد بالأحداث الجارية في سوريا ليذكر بما مرت به مصر في فترة سابقة.

وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "‏هم ليه فرحانين بالحرب الأهلية .. غريبة جداااا هو فيه كده، نتمنى السلامة والأمن لسوريا وشعبها الشقيق".

وتطرق موسي في حديثه عن الأحداث المشابهة لما حدث في مصر في فترة سابقة، ذاكراً: "الحمد لله على نعمة مصر وأمنها .. كانت مصر رايحه فى سكة الحرب الأهلية وقتل كل من ليس تابعا لجماعة المجرم حسن الساعاتى، والله كنا داخلين على نفس مشاهد السويداء الحزينة".

وأشاد بدور الشعب المصري بجانب القوات المسلحة والشرطة في الصد لهذه المخططات: "شكرااااا شعب مصر مصدر القوة والتماسك  وردع من يحاول جر مصر للنفق الظلامى وسحق كل من يشكك فى مؤسساتنا العظيمة أو يتطاول ويحرض على بلادنا، شكراااا القائد والزعيم والبطل المنقذ  الرئيس عبد الفتاح السيسى ، شكرااااا لأبطال قواتنا المسلحة والشرطة البواسل ممن ضحوا ومازالوا يقدموا تضحيات للحفاظ على أمن وسلامة الوطن من العابثين والمخربين والأشرار والطابور الخامس  ..تحيا مصر العظيمة ومصر أولا وفوق الجميع".

وكانت قد أمرت عشائر الجنوب السوري مقاتليها بالانسحاب من محافظة السويداء، بشكل عاجل، ودعت إلى التهدئة والحفاظ على السلم الأهلي، حسبما نقلت “القاهرة الإخبارية”.

مئات العناصر مجهولين المصير

وبحسب القاهرة الإخبارية، فإن مئات العناصر من العشائر لا يعرف مصيرهم، وانقطع التواصل عن عدد كبير منهم منذ يومين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعلن حماية الدروز، يستهدف قوات العشائر المتوجهة إلى السويداء، للانتقام مما حل بالبدو في محافظة السويداء، على أيدى قوات الشيخ حكمت الهجري، بعد انسحاب القوات السورية الحكومية من المدنية، الأربعاء الماضي.

بيان العشائر البدوية

وذكرت العشائر البدوية السورية في بيان : " نحن أبناء العشائر السورية، نتابع بقلق بالغ ما ترتكبه ميليشيا الهجري الإرهابية من جرائم قتل وإبادة بحق عشائر البدو في محافظة السويداء، وما خلفته من تهجير وتشريد للأهالي الأبرياء”، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت: “انطلاقًا من واجبنا الأخلاقي والقبلي، نطالب الحكومة السورية بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين الذين قدموا من خارج المنطقة فزعة ونصرة لإخوتهم من عشائر البدو؛ فهؤلاء يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن المظلومين وردّ العدوان عن النساء والأطفال والشيوخ”.

تم نسخ الرابط