عاجل

أحب العمل إلى الله.. اعرف مواقيت الصلاة اليوم السبت وموعد أذان المغرب

مواقيت الصلاة اليوم
مواقيت الصلاة اليوم

يكثر البحث عن مواقيت الصلاة اليوم السبت 15 مارس 2025 م - 15 رمضان 1446 هـ، حيث مع انتصاف الشهر الكريم، وآخر الأيام البيض في شهر رمضان احرص على أن تؤدي الصلاة في وقتها وعليك أن تراعي فروق التوقيت بين القاهرة والمحافظات.

مواقيت الصلاة اليوم السبت وموعد أذان المغرب

ويقدم موقع «نيوز رووم» في التقرير التالي مواقيت الصلاة وموعد أذان المغرب وفق التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وهو كالتالي:

صلاة الفجر 4:38 صباحًا

شروق الشمس 6:05 صباحًا

صلاة الظهر 12:04 مساءً

صلاة العصر 3:29 مساءً

صلاة المغرب 6:03 مساءً

صلاة العشاء 7:21 مساءً

الصلاة على وقتها

وفي تحذير لها شددت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك"، اليوم السبت على القول: «لا تكسل عن أداء الصلاة في وقتها، أو تنام عنها بعد سماع الأذان، فيفوتك خير كثير، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها».

كما قالت الإفتاء في فتوى لها إن للصلاةِ في الإسلامِ منزلة رفيعة ومكانة عالية؛ فهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وثاني ما يُؤمر به من أركان الإسلام في الدنيا.

واستدلت بما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» أخرجه الشيخان.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ» أخرجه الترمذي والنسائي والبيهقي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف" بلفظ قريب.

وقد جعل الله تعالى للصلوات أوقاتًا مخصوصة؛ وحثَّ على أدائِها في أوقاتِها؛ فلا يجوز للمسلم تفويت وقتِ أداءِ الصلاةِ إلا لعذرٍ أو ضرورةٍ؛ كنحو مرضٍ أو نومٍ أو سهوٍ؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].

قال العلامة ابن الأثير في "الشافي في شرح مسند الشافعي": [فلا وجه لترك الصلاة إلا من عذرٍ] اهـ. وقال العلامة الشوكاني في "فتح القدير": [إنَّ الله افترض على عباده الصّلوات، وكتبها عليهم في أوقاتها المحدودة، لا يجوز لأحدٍ أن يأتي بها في غير ذلك الوقت إلا لعذرٍ شرعي؛ من نومٍ أو سهوٍ أو نحوهما] اهـ.

تم نسخ الرابط