وزير الخارجية يواصل اتصالاته المكثفة لخفض التصعيد بالمنطقة

واصل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاته المكثفة لخفض التصعيد بالمنطقة، حيث جرت اتصالات بين وزير الخارجية وديفيد لامى وزير خارجية المملكة المتحدة، وعباس عراقجى وزير الخارجية الايرانى، ورافائيل جروسى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تفاصيل اتصالات مكثفة لوزير الخارجية
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الاتصالات تناولت الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة وتثبيت وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل بشكل مستدام، وضمان عدم تجدد الأعمال العدائية والدفع بالمسار السياسى والسلمي. وأضاف انه تم تبادل وجهات النظر بشأن سبل اعادة احياء المفاوضات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول E3 حول البرنامج النووى الايرانى، بما يسهم فى استعادة المسار الدبلوماسى ومعالجة الشواغل المرتبطة بالبرنامج، خاصة مع قرب الموعد المرتقب لتفعيل آلية العقوبات الأممية خلال أسابيع معدودة بحسب ما أعلنته دول E3.
وخلال الاتصال مع وزير خارجية المملكة المتحدة، بحث الوزيران عبد العاطى ولامى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها، خاصة فى المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية.
كما بحث الوزير عبد العاطى مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية دعم التعاون الثنائى بين مصر والوكالة فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تفاصيل لقاء وزير الخارجية ونظيره السعودي
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية بمدينة العلمين.
أكد الوزيران على عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور متسارع في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالعمل علي مزيد من تعميق العلاقات الوطيدة بين البلدين في ظل الوشائج الصلبة والمتينة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأثنى الوزيران على الزخم الكبير الذي تحظى به العلاقات المصرية-السعودية، بما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والتى تجسدت فى إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودي والذى يستهدف الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين إلى مستويات تليى تطلعات الشعبين الشقيقين، والحرص على العمل المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.