بعد تصريحاته في "ليك لوك".. عمرو سلامة يعتذر لنجوم الفن

نشر المخرج عمرو سلامة من خلال صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورا يعتذر فيه لجميع الفنانين الذي تحدث عنهم بشكل غير لائق وعلق قائلا:
اعتذار رسمي
أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج "ليك لوك"، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم.
أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد.
وأقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث أن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور.
لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية. ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.
أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل.

وأثار المخرج عمرو سلامة حالة من الجدل بعد تصريحاته في برنامج "ليك لوك" مع الفنان عمر متولي، حيث فاجأ الجمهور برأيه في المخرج الكبير صلاح أبو سيف، واصفًا إياه بأنه "مُبالغ في تقديره" (Overrated)، مؤكدًا أنه لديه مشكلات مع أعماله، كما وصف فيلم المومياء للمخرج شادي عبد السلام بأنه يحصل على إشادة أكبر مما يستحق.
أثار تصريح عمرو سلامة جدلًا واسعًا حول تقييم كلاسيكيات السينما المصرية، خاصة أن صلاح أبو سيف يُعد أحد رواد الواقعية، بينما يُعد فيلم المومياء واحد من أهم الأعمال في تاريخ السينما العربية.
في المقابل، كشف عمرو سلامة عن إعجابه بعدد من المخرجين المصريين، وعلى رأسهم كمال الشيخ، عاطف الطيب، شريف عرفة، وحسن الإمام.
وأضاف أنه يحب أعمال يوسف شاهين، قائلًا: "بحب شاهين وبحب حدوتة مصرية، ومسامحه، لأن المخرج أحيانًا بيوصل لمرحلة من الدمار إنه يكلم نفسه، وأنا مسامحه".
تصريحاته عن إسماعيل ياسين تثير غضب الجمهور
في سياق آخر، أثارت تصريحات عمرو سلامة حول الفنان الراحل إسماعيل ياسين استياءً واسعًا، بعدما وصفه بأنه "أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية"، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي لم يعد يعرفه. وقال: "أنا مضايق من نسخة الطفل اللي كانت بتضحك على إسماعيل ياسين، ومفيش حد دلوقتي من الجيل الصغير عارف مين هو".
هذه التصريحات قوبلت بردود فعل غاضبة، كان أبرزها من حفيدة إسماعيل ياسين، التي قالت: "فيه نقاد كبار اتكلموا عن عبقرية إسماعيل ياسين واجتهاده وذكائه، مش منطقي إن حد يجي دلوقتي ويمحي تاريخه، هو عاوز يعمل فرقعة وشو، لأن الناس لما تحب تعمل بروباجندا بتتكلم عن القامات".
وأضافت أنها ستتشاور مع عائلتها ونقابة المهن السينمائية لاتخاذ موقف قانوني من هذه التصريحات.