غدًا.. استكمال محاكمة 21 متهمًا في "خلية العمل النوعي" الإخوانية
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، غدًا السبت، جلسات محاكمة 21 متهمًا، من بينهم 10 محبوسين احتياطيًا، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "مجموعات العمل النوعي"، وذلك داخل مجمع محاكم بدر.
استكمال محاكمة 21 متهما في "خلية العمل النوعي"
وكشفت أوراق القضية التي تحمل رقم 8666 لسنة 2024 جنايات ثان أكتوبر، أن المتهمين أسسوا وتولوا قيادة مجموعات نوعية مسلحة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف زعزعة الأمن الداخلي واستخدام العنف والترويع كوسيلة لتحقيق أهداف الجماعة، في انتهاك صريح للدستور والقانون، وتعريض حياة المواطنين وحرياتهم للخطر، فضلًا عن تهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وجاء بأمر الإحالة أن بعض المتهمين انضموا لتلك الجماعة الإرهابية مع علمهم الكامل بأهدافها الإجرامية، ووجهت إليهم النيابة العامة عدة اتهامات من بينها تمويل الإرهاب، وتزوير محررات رسمية، إلى جانب حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
ومن المنتظر أن تشهد الجلسة استكمال سماع مرافعات الدفاع، ومناقشة الأدلة والمضبوطات.
تأجيل محاكمة المتهم باحتجاز وإنهاء حياة شقيقته في الفيوم
وفي سياق أخر، أجلت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، رئيس المحكمة ، في وقت سابق، أولى جلسات محاكمة المتهم " أسلام.ح.أ " المتهم بقتل شقيقته المجني عليه " شيماء.ح " مع سبق الإصرار، بعد احتجازها لمدة 5 سنوات داخل وحدة سكنية تحت سيطرته المادية، وذلك، بدائرة المركز الفيوم لشهر أغسطس المقبل لاستماع لشهود العيان ومناقشة التقرير الطب الشرعي .
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم إسلام حسني أحمد ربيع محروس – 33 سنة – بدون عمل – مقيم بشارع سلامه سلام – أرض اللواء العجوزة – محافظة القاهرة، لأنه قام في الاول من يناير الماضي، بدائرة مركز الفيوم، محافظة الفيوم قتل شقيقته المجني عليه شقيقته “ شيماء حسني أحمد ربيع ” عمدًا مع سبق الإصرار، إذ طرأ على خاطره بالأفكار والأوهام عرض الخطأ لإطفاء سمعة قلبه، غير عابئ بحالتها النفسية والعقلية، وبيت الشيطان في صدره نية خبيثة، وختم على قلبه نية جرمية، فبيت النية وتفكر برؤية وعقد العزم المحقق على إزهاق روحها بدافع إخلاص نفسه، دون أن يسعى لعلاجها وراحتها، وامتنع عمدًا وأصر على الامتناع عن تقديم الرعاية الصحية والطبية والعقلية والنفسية والاجتماعية مما أدى إلى ذلك الامتناع سبيلًا لإزهاق روحها، فكانت النتيجة لذلك واحتجازها بداخل وحدة سكنية خاصة من غير معدة للسكنى، وغلق أبوابها ونوافذها لكف أذاها، ولم يقدم لها الرعاية العلاجية والطبية، وتركها بدون مأكل أو مشرب أو علاج أو كساء، ولم يتمكن لذلك إلا ما هاجر عن الوافدة، وراكًا أهلها لقلق مصيرها موتًا تعرفها، قاصدًا من ذلك قتلها، حتى آتته المنية،
احتجز المجني عليها سالفة الذكر بداخل وحدة سكنية خاصة تحت سيطرته المادية والفعليه به لمدة خمس سنوات بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على النحو المبين بالتحقيقات.