عاجل

محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة (فيديو)

محبة آل بيت النبي
محبة آل بيت النبي

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون. 

 

وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر:  "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله". 

وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها. 

 

وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته. 

 

وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين". 

وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.

 

 أكد الدكتور محمد عبد الرحمن، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن ترتيب أركان الإسلام الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "بُني الإسلام على خمس" لا يعني تفاضلًا بين الأركان، بل هو ترتيب تكاملي يعكس الوظيفة المختلفة لكل ركن. 

 

وأوضح خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الإسلام يُشبه خيمة قائمة على خمسة أعمدة؛ أربعة منها تمثل الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، بينما العمود المركزي الذي يحمل الخيمة بأكملها هو الشهادتان، فإذا سقط العمود الأوسط، انهارت الخيمة بالكامل، أما سقوط أحد الأعمدة الجانبية فلا يُفقدها هويتها، لكنه يُنقص من منفعتها. 

وأضاف أن العلماء نظروا إلى ترتيب الأركان في الحديث من زاويتين: الأولى، الترتيب الزمني لنزول التشريعات، حيث كانت الدعوة إلى التوحيد أول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم، ثم فُرضت الصلاة، ثم الزكاة، وهكذا، أما الزاوية الثانية، فتتعلق بمنزلة الأركان عند الله، أو العقاب المستحق على تركها. 

 

وأشار د. عبد الرحمن إلى أن كل ركن له وظيفته التي لا يقوم بها غيره، فالصلاة عبادة بدنية لا تغني عن الزكاة، التي هي عبادة مالية، موضحًا أن الصلاة هي أفضل العبادات البدنية، بينما الزكاة هي أفضل العبادات المالية. 

 

وأكد على أن الأركان الخمسة مترابطة، ولا يجوز تقديم أحدها على الآخر من حيث الأفضلية، إلا في حق الشهادتين، لأن صحة أي عبادة أخرى تتوقف عليهما.

 

 

تم نسخ الرابط