عاجل

«بدموع الفرح».. مشيرة إسماعيل تبكي من استقبال الجمهور

مشيرة إسماعيل
مشيرة إسماعيل

بكت الفنانة القديرة  مشيرة إسماعيل من شدة تأثرها باستقبال الجمهور لها، قائلة:"أنا اتخضيت من الاستقبال الجميل.. أنا لفيت العالم، بس المصريين حاجة تانية خالص ".

رحلة فنية بدأت من الطفولة.. ومن "جنة الأطفال" إلى العالمية

روت مشيرة إسماعيل خلال استضافتها عبر برنامج "معكم مني الشاذلي" المذاع عبر قناة ON، بداياتها التي تعكس كيف يُمكن للموهبة أن تجد طريقها حتى لو لم تكن ضمن خطط الطفولة، قالت:"أنا دخلت الفرقة القومية وأنا عندي 11 سنة، بس البداية كانت أبكر من كده بكتير".


وأضافت: "كنت بلعب جمباز، وكل ده جه صدفة.. في أول حصة ألعاب وأنا عندي 6 سنين، لقوا جسمي مرن وندهولي أدخل فريق الجمباز، ومن ساعتها وأنا في البطولات والمسابقات في النوادي والمناطق".


"ماما سميحة".. والبوابة الأولى للرقص والفن

توقفت مشيرة عند محطة مؤثرة في حياتها الفنية، وهي الانضمام لفرقة "ماما سميحة"، قائلة:"وأنا في البطولات، كانت في محكمة لاحظتني.. كانت اسمها وفاء فاضل، مصممة رقصات، خدتني بإيدها وانضمّيت لفرقة ماما سميحة".

وأكملت: "كنت أنا وأختي اللي أكبر مني في نفس الفرقة، أختي دلوقتي دكتورة في الجامعة.. وكنا شِلة جميلة فيها عزة كمال، أجلال زكي، وصفاء أبو السعود.. كانت أيام ما تتنسيش".

 

"الفرقة القومية".. حلم تحقق مبكرًا

عندما وصلت للفرقة القومية، كانت لا تزال طفلة، لكن موهبتها وجديتها جعلاها استثناء، وأضافت:
"كنت صغيرة، بس التمرين كان مهم عندنا، وكنا بنشتغل بجد.. ودي الفترة اللي شكلتني كإنسانة وفنانة".


مشيرة إسماعيل.. حضور لا يُنسى وقلوب لا تنسى

ختمت مشيرة إسماعيل حديثها برسالة حب صافية للجمهور، مؤكدة أن حب الناس هو أغلى ما حصلت عليه، وأن الفن الحقيقي لا يُقاس بالأدوار فقط، بل بالمشاعر المتبادلة.

وفي وقت سابق ،كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل، كواليس مشاركتها في النسخة الأصلية من مسرحية "العيال كبرت"، التي قامت بتمثيلها وتصويرها كاملة للعرض التلفزيوني، إلا أن النسخة لم تُعرض حتى اليوم بسبب "الخروج عن النص" في بعض مشاهدها. 

وقالت مشيرة إسماعيل أنها شاركت في تصوير النسخة الأولى الكاملة من المسرحية، والتي لم تُعرض بسبب تعديلات أُجريت لاحقًا على النص وبعض المشاهد.

تم نسخ الرابط