عاجل

كيف تتجاوزين تجربة حب مؤلمة.. خطوات نفسية مدروسة للتعافي العاطفي

الحزن بعد الانفصال
الحزن بعد الانفصال

تمرّ العديد من النساء بتجربة عاطفية قاسية تترك خلفها ألمًا كبيرًا وذكريات يصعب تجاوزها، خاصة عندما تنتهي العلاقة بشكل مفاجئ أو نتيجة خذلان غير متوقّع. ويؤكد خبراء علم النفس أن تجاوز هذه المرحلة ليس مستحيلًا، بل هو مسار طبيعي يحتاج إلى وعي وصبر ومساعدة حقيقية.

مشاعر معقدة بعد الانفصال

بعد انتهاء العلاقة، قد تشعرين بثقل عاطفي يرافقه حزن، وارتباك، وحنين متقلب، إلى جانب شعور بالوحدة والفراغ، سواء كانت نهاية العلاقة بسبب اختلافات شخصية أو ظروف أقوى من الاستمرار، فإن النتيجة واحدة: قلب مكسور ومستقبل يبدو غامضًا.

لكن الجانب الإيجابي، كما تشير دراسات نفسية حديثة، هو أن هذا الألم قد يكون بداية لمرحلة جديدة أكثر نضجًا ووعيًا بالذات، وفرصة لاكتشاف القوة الداخلية والاستعداد لعلاقات صحية لاحقة.

اقرأ أيضًا: رشاقة مفاجئة.. نجمات وفنانون يتخلصون من السمنة بطرق متنوعة

الخطوة الأولى: الاعتراف بالألم وعدم إنكاره

ينصح أطباء علم النفس بعدم كبت المشاعر أو محاولة تجاهلها بدافع "الظهور القوي"، بل على العكس، فإن الاعتراف بالحزن والشعور بالخذلان يعد أول خطوة نحو الشفاء.

 وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، فإن التعبير عن المشاعر بصدق، عبر البكاء أو الكتابة أو الحديث، يساعد في تنظيم الحالة النفسية وتخفيف التوتر الداخلي.

الابتعاد المؤقت عن الشريك السابق ضروري للتعافي

أظهرت دراسات من جامعة كولومبيا أن التواصل المستمر مع الشريك السابق، سواء عبر الرسائل أو متابعة منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، يعيق عملية التعافي ويؤخر عودة التوازن النفسي لذلك، ينصح الخبراء بقطع الاتصال ولو مؤقتًا، لمنح القلب والعقل فرصة للهدوء والتأمل.

قد يهمك: أزمة أسرة محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي.. النيابة تحفظ التحقيق وطبيب يكشف الأسباب

اطلبي الدعم من أشخاص تثقين بهم

لا تترددي في مشاركة ما تمرين به مع صديقة مقرّبة، أو أحد أفراد العائلة، أو معالجة نفسية محترفة. الدعم العاطفي يساعد في تهدئة الأفكار السلبية التي قد تلاحقك بعد الانفصال، مثل الشعور بعدم الكفاية أو القلق من المستقبل، الحديث مع شخص داعم يمكن أن يعيد إليكِ الشعور بالأمان والثقة بالنفس.

 

تم نسخ الرابط