عاجل

سباك من المنوفية يتنازل عن 6 آلاف جنيه ويتبرع بشغله لدار أيتام بالشرقية

الشاب محمود
الشاب محمود

 شاب من أبناء محافظة المنوفية ضرب نموذج فريد في العطاء والعمل لوجه الله، بعد أن قرر تنفيذ أعمال سباكة داخل دار أيتام بمحافظة الشرقية دون تقاضي أي مقابل مادي، رغم اتفاقه المسبق على أجر قيمته 6 آلاف جنيه، أنه محمود أبو سويلم، الشهير بـ محمود أبو جبل، شاب من مركز الباجور، يعمل سباك  وكان قد تلقى عرض من أحد المهندسين للعمل في تنفيذ شبكة المياه والصرف داخل دار أيتام بالشرقية.
ورغم الاتفاق المسبق على الأجر، والذي بلغ 6 آلاف جنيه، فاجأ محمود الجميع بقراره التنازل عن المبلغ، والعمل تطوعًا، لوجه الله.

فى البدايه يقول محمود:"  اتفقت مع شخص على شغل تكلفته 6000 جنيه ولما ذهبت إلى مقر العمل بمحافظة الشرقية فوجئت أنها دار ايتام، أنا رايح أشتغل في دار أيتام، ومش هينفع آخد فلوس على حاجة زي دي.. أنا معايا صحتي وصنعتي، وربنا رزقني بيهم، ودي صدقة لوجه الله قبل ما أتجوز".

وأضاف محمود:" الناس عرضت عليّ المبلغ، وقلت لهم خلّوه لولاد الدار، هم أولى، وأنا راضي بدعوتهم وربنا يبارك،اللافت أن الشاب كان منهمك في تحضيرات زفافه، الذي لم يتبق عليه سوى أيام، إلا أن ذلك لم يمنعه من اتخاذ موقف إنساني نادر، يعكس الشهامة والأصل الطيب.

كما أن الأعمال التي نفذها محمود شملت مد خطوط المياه، وتركيب المواسير، والأحواض، والوصلات الداخلية في مبنى تابع للدار، واستغرق العمل عدة أيام من الجهد المتواصل، ولقي موقفه إشادة واسعة بين الأهالي والمهندسين المتابعين للموقع، والذين وصفوه بأنه شاب جدع بميت راجل.

اطلاق اسم "شهيدات كفر السنابسة"على مدرسة

اطلق اسم "مدرسة شهيدات كفر السنابسة الإعدادية" على مدرسة الاعدادية بقرية كفر السنابسه التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية تخليدا لذكري ضحايا حادث الطريق الاقليمي الذي راح ضحيته 18 فتاة من القرية.

حيث تحولت فرحة الفتيات في كفر السنابسة بمحافظة المنوفية إلى فاجعة أليمة، خطفت أرواح 18 فتاة بريئة في حادث أليم عرف بين الجميع بـ "صبايا العنب"، وخيم الحزن على القرية، وتحولت البيوت إلى سرادقات عزاء.


لكن من رحم هذه المأساة، ولدت قصة صمود وإصرار على تخليد ذكرى هؤلاء الفتيات وتحويلًا للألم إلى أمل، تم تغيير اسم مدرسة كفر السنابسة الإعدادية لتصبح "مدرسة شهيدات كفر السنابسة الإعدادية".

 

تم نسخ الرابط