تنشيط السياحة: رحلة أثرية لطلاب الشرقية بين «تل بسطا وأبو كبير»

في إطار جهودها لغرس الوعي السياحي والأثري لدى الأجيال الناشئة، نظمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس، رحلة ثقافية وتعليمية لخمسين طالبًا من مجموعة السلام الكشفية بأحد أندية التجمع الأول، شملت الرحلة زيارة المنطقة الأثرية بتل بسطا في الزقازيق، وقرية القراموص بأبو كبير، المشهورة بإنتاج نبات وحرف البردي.
تهدف هذه المبادرة إلى تعريف الطلاب بتاريخ وحضارة مصر العريقة، وربطهم بالموروث الثقافي والحرفي لمحافظتهم، مما يعزز قيم الانتماء والهوية لديهم. أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية هذه البرامج في بناء جيل واعٍ بتراثه الحضاري وقادر على الإسهام بفاعلية في تنمية مجتمعه، مشيراً إلى الثراء السياحي والتاريخي والثقافي الذي تتمتع به المحافظة.
وأوضحت الدكتورة رشا حسن، مديرة الهيئة، أن الرحلة تضمنت جولة في متحف تل بسطا والمنطقة الأثرية بالزقازيق، وزيارة لحقول البردي وورش تصنيعه بالقراموص، للتعرف على كامل دورة إنتاج البردي.
كما تخللت الرحلة ورشة فنية تفاعلية بالتعاون، حضرها الفنان مصطفى غنيم، والوجيه صلاح الدين، مدير إدارة الوعي الأثري بالشرقية.
وتاتي الفعاليات ضمن خطة الهيئة لتعزيز السياحة الداخلية والوعي الأثري لدى الطلاب، وربطهم بتاريخهم العريق بأسلوب تفاعلي وتعليمي.