صياد ماليزي ينجو من فكي تمساح بالضغط على عينيه..تفاصيل

في واقعة مثيرة نجا صياد ماليزي من موت محقق بعد أن تعرض لهجوم مباغت من تمساح أثناء رحلة صيد، حيث تمكن من الإفلات بطريقة غير تقليدية عبر الضغط على عيني الحيوان المفترس.
الهجوم وقع أثناء رحلة صيد في بحيرة مارودي
الحادث وقع في منطقة مارودي شمال ماليزيا، حين كان الصياد دينيس كارون (39 عامًا) يشارك في رحلة صيد مع شقيقيه وعدد من أبناء قريته، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا إندبندنت سنغافورة".
وخلال محاولته تحرير شبكة صيد علقت في المياه، قفز دينيس إلى البحيرة، دون أن يتوقع الخطر الكامن تحت السطح.
لحظات رعب.. تمساح ينقض فجأة على الصياد
وأثناء وجوده في المياه، فاجأه تمساح ضخم وهاجمه بشراسة، ممسكًا بجسده ومحاولًا سحبه تحت الماء.
ووفقًا لرواية ابنة شقيق دينيس، فإن شهود العيان لاحظوا محاولته المستميتة للوصول إلى الشاطئ، فبدأوا بالطرق على جوانب القارب لإحداث ضجيج قد يردع التمساح.
طريقة غير متوقعة تنقذه من الموت
رغم إصاباته، أظهر دينيس شجاعة نادرة وبديهة سريعة، حيث استخدم إحدى أكثر الطرق المعروفة لإرباك التماسيح، فقام بالضغط بشدة على عيني الحيوان، وهي نقطة ضعف معروفة قد تجبر التمساح على التراجع.
دمية من الجلد البشري تثير الفزع في شوارع كاليفورنيا
وفي سياق أخر، أثار العثور على دمية دُب ملفوفة بـ «جلد بشري» أمام محطة وقود، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حالة من الرعب بين السكان، ما دفع السلطات المحلية إلى فتح تحقيق بمشاركة نواب من شرطة مقاطعة سان برناردينو وخبراء الطب الشرعي.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة، ببلاغ من أحد المارة في كاليفورنيا عن جسم مريب قرب محطة وقود محلية، ووصفه بأنّه «بقايا بشرية محتملة»، ما استدعى تدخّلاً عاجلاً من قِبل عناصر شرطة سان برناردينو.
وعلى الفور، تحركت الدوريات سريعاً إلى الموقع، حيث عثر المحققون على دُمية دب ذات مظهر صادم يُشبه هيئة جلد بشري مع آثار دماء متناثرة، ما زاد الشكوك حول طبيعة المادة المصنوعة منها، بحسب صحيفة «مترو».

وبدوره، أكد الفنان الأمريكي، روبرت كيلي، وهو مختص في تصميم المؤثرات الخاصة عبر علامته «دارك سيد كرييشنز»، «أن الدُمية واحدة من ابتكاراته الفنية المصنوعة بالكامل من خامات اللاتكس».
وأوضح كيلي: «أنّه أرسل هذه القطعة الأسبوع الماضي إلى زبون يقيم في فيكتورفيل، دون أن يعلم بما سيؤول إليه استخدامها».
ونشر تعليقاً ساخراً عبر صفحته قائلاً: «إنّه لم يتوقع أن تتحوّل دُميته إلى محور بلاغ أمني يوصف بأنّه «بقايا بشرية»، لافتاً إلى أنّ متجره الإلكتروني يعرض نسخاً مماثلة بسعر يصل إلى 165 دولاراً، مع تأكيده أنّه لم يقصد المشاركة في أي مزحة أو خدعة.
ولم تحسم السلطات حقيقة المادة التي غُلّف بها الدُب، إذ تسلّم محقق من مكتب الطب الشرعي الدُمية ونقلها في كيس أدلة بلاستيكي لإخضاعها للفحص الجنائي.

بينما أوضحت المتحدثة باسم شرطة مقاطعة سان برناردينو أنّ التحقيق لا يزال مفتوحاً، وأن جميع الفرضيات قائمة حتى انتهاء التحاليل.