عاجل

الخطيب في مرمى النيران.. 7 أزمات تواجه الأهلي قبل الموسم الجديد

الخطيب
الخطيب

رغم تتويجه بالثنائية المحلية الموسم الماضي، يجد النادي الأهلي نفسه محاصرًا بسلسلة من التحديات قبيل انطلاق الموسم الجديد، وسط مطالب جماهيرية بتصحيح المسار وتدعيم الصفوف بالشكل المناسب لمواصلة الهيمنة المحلية والقارية.

وفي قلب العاصفة، يتصدر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، واجهة الانتقادات مع تصاعد نبرة الغضب في الأوساط الجماهيرية والإعلامية، بسبب ما يعتبره كثيرون "تباطؤًا إداريًا" و"غيابًا في الحسم" إزاء العديد من الملفات الساخنة.

وفيما يلي نستعرض أبرز 7 أزمات تواجه الأهلي خلال الفترة الحالية:

أزمة عبد القادر.. الغريم يلوّح والمفاوضات تشتعل

ألقى ملف أحمد عبد القادر بظلاله على أروقة القلعة الحمراء، بعدما تواترت أنباء قوية عن دخول نادي الزمالك في مفاوضات جادة مع اللاعب للحصول على توقيعه، مستغلًا حالة التوتر بينه وبين إدارة الأهلي، سواء بسبب قلة المشاركات أو تأخر الحسم في ملف تجديد عقده. ورغم عدم صدور أي بيان رسمي من الطرفين، فإن المؤشرات القادمة من محيط اللاعب تُشير إلى أن اللاعب منفتح على الرحيل، خاصة في ظل اهتمام أكثر من نادٍ داخلي وخارجي بخدماته.

وتضع هذه الخطوة الأهلي في موقف بالغ الحساسية، لا سيما أن انتقال أحد أبنائه إلى الغريم التقليدي سيُعد سابقة لا تمرّ مرور الكرام في أعين الجماهير، خصوصًا أن عبد القادر كان يُصنَّف كأحد أبرز المواهب الواعدة في خط الهجوم. ورغم محاولات البعض التهوين من قيمة الصفقة إعلاميًا، إلا أن الواقع يقول إن عبد القادر لا يزال يمتلك القدرة على التأثير، خاصة إذا وُظّف بالشكل الأمثل ومنح الثقة.

المعضلة لا تتعلق فقط بخسارة لاعب موهوب، بل تمتد إلى أزمة الثقة داخل الفريق، إذ يرى البعض أن مماطلة الإدارة في حسم هذا الملف قد تفتح الباب أمام لاعبين آخرين لاتخاذ خطوات مماثلة. في الوقت ذاته، يُطالب قطاع من جماهير الأهلي برد فعل حاسم يقطع الطريق أمام أي مفاوضات بيضاء، ويغلق هذا الباب تمامًا قبل أن يتحول إلى كرة ثلج.

أزمة نقص الدولار

يواجه الأهلي أزمة حقيقية خلال الفترة الأخيرة بسبب نقص حاد في الدولار، وهو ما كشفه نائب رئيس النادي، خالد مرتجى، خلال تصريحات تلفزيونية نادرة. وأكد مرتجى أن النادي يواجه صعوبة في توفير العملة الصعبة اللازمة لتسديد العقود، مبينًا أن رواتب اللاعبين والمكافآت تقدر بنحو 1.4 مليون دولار شهريًا، إلى جانب مبالغ إضافية لتعاقدات الموسم المقبل، وهي أرقام باتت تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا.

 

وتابع مرتجى أن الأهلي يضطر أحيانًا إلى الاقتراض بالدولار من أجل تغطية حاجاته، مشيرًا إلى أن الكيان يحتاج سنويًا ما يقارب 20 مليون دولار لتغطية المتطلبات الأساسية. 

وأضاف أن هذه الأزمة تعقّد مهمة التعاقدات، وأدخلت الفريق في دائرة التردد أمام عروض قوية سواء داخل مصر أو من الأندية الخليجية، ما رفع من سقف التحديات التي تواجهه قبل إطلاق صافرة الموسم الجديد

 

 أزمة وسام أبو علي

تُعد أزمة المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي واحدة من أبرز الملفات الغامضة داخل جدران الأهلي في الوقت الراهن، وسط تضارب الأنباء حول مستقبله مع الفريق. 

فبينما تحدثت تقارير إعلامية عن تصفية اللاعب لممتلكاته في مصر تمهيدًا للرحيل إلى الدوري الأمريكي، خرج مقربون منه لنفي تلك الأنباء، مؤكدين أنه لم يمتلك أصلًا ممتلكات شخصية ضخمة في مصر، وأنه استأجر سيارة فقط خلال تواجده بالقاهرة.

الغموض لا يقف عند حدود الشائعات، بل يمتد إلى موقف النادي نفسه، حيث لم يصدر أي بيان رسمي يحسم بقاء اللاعب من رحيله، في وقت يعاني فيه الفريق من نقص في مركز المهاجم الصريح، بعد رحيل أنتوني موديست، وتجدد إصابة محمد شريف، ما يجعل موقف وسام بالغ الحساسية ويحتاج إلى حسم سريع قبل انطلاق الموسم الجديد.

 الملف الطبي وإصابات اللاعبين
يعاني الفريق من تراكم الإصابات، خصوصًا في صفوف العناصر الأساسية، وسط انتقادات للجهاز الطبي واتهامات بتكرار الأخطاء. ويخشى جمهور الأهلي من استمرار معاناة اللاعبين بدنيًا، ما قد يؤثر على جاهزية الفريق خلال بداية الموسم.

 ملف الراحلين المعلّق
حتى الآن، لم تُحسم مصائر عدد من اللاعبين المتوقع رحيلهم مثل محمد مغربي وطاهر محمد طاهر، وغيرهم ممن خرجوا من الحسابات الفنية، التأخر في تسويق هؤلاء اللاعبين يضع عبئًا ماليًا إضافيًا على الإدارة، ويقلل من مرونة النادي في إبرام صفقات جديدة.

 غياب التواصل الجماهيري
تشكو جماهير الأهلي من ضعف التواصل الرسمي، وغياب البيانات التوضيحية بشأن الملفات المثارة. وهو ما أدى إلى انتشار الشائعات، وتضارب المعلومات، وزيادة الفجوة بين الجمهور ومجلس الإدارة.

 ضغوط جدول الموسم الجديد
مع مشاركة الأهلي في أكثر من بطولة، أبرزها الدوري ودوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي وكأس العالم للأندية، تتصاعد المخاوف من عدم تجهيز الفريق بالشكل الكافي، خاصة مع تأخر الاستعدادات الفنية، وعدم وضوح الرؤية حول المعسكر الإعدادي الخارجي.

 


 

تم نسخ الرابط