عاجل

إكرام بدر الدين: إسرائيل تسوق ذريعة حماية الدروز لتفكيك سوريا

سوريا
سوريا

قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا ليست مجرد أعمال عسكرية منفردة، بل تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى ترسيخ هيمنة إسرائيل كقوة إقليمية مهيمنة على دول المنطقة. 

اعتداءات على سوريا

وأشار إلى أن الاعتداءات الأخيرة على سوريا تندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات طالت لبنان، غزة، وإيران، ما يعكس استمرار النهج الإسرائيلي في استهداف محيطها الجغرافي.

وأضاف بدر الدين، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ إسرائيل تسوق ذريعة "حماية الأقلية الدرزية" في سوريا للتدخل العسكري، إلا أن هذه الحجة مفتعلة، وتهدف في جوهرها إلى إضعاف الدولة السورية وتفريغها من مقوماتها العسكرية، وصولاً إلى فرض نظام فيدرالي يجعل كل طائفة أو جماعة منغلقة على نفسها.

حماية الأقلية الدرزية

وأشار إلى أن إسرائيل نجحت في القضاء على نسبة كبيرة من القوات الجوية والبحرية السورية، بالإضافة إلى الأسلحة الاستراتيجية، مما يضعف قدرة سوريا على الرد أو المواجهة.

وفي حديثه عن الداخل السوري، شدد الدكتور بدر الدين على أن الصراعات بين الطوائف والمكونات المجتمعية تمثل نقطة الضعف الأخطر، إذ تفتح المجال لتدخلات خارجية، إقليمية ودولية، تحت مسمى حماية الأقليات أو دعم جماعات معينة.
ولفت إلى أن الحل الوحيد لتفادي ذلك هو فرض سلطة الدولة المركزية واحتكارها للسلاح والتشريع، بما يحفظ وحدة وسيادة سوريا ويمنع انفجار الفوضى.

وفي وقت سابق، قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية إن الأوضاع في قطاع غزة والهجوم الشرس الذي تشنه إسرائيل والذي مرّ عليه الآن حوالي 20 شهرا، ما زال التصعيد الإسرائيلي قائم والاعتداء على المدنيين من قوات نظامية قائم.

استهداف المنشآت المدنية والمستشفيات والمدارس

وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن استهداف المنشآت المدنية والمستشفيات والمدارس والمساكن قائم، وبالتالي كل ما يمكن عمله من جانب إسرائيل من أعمال وحشية تقوم به وما زالت مستمرة.

استمرارية إسرائيل في حرب طويلة المدى

وأكد الدكتور إكرام بدر الدين على أن إسرائيل تعتمد في حروبها على الحروب القاتلة، والتي تستمر عدة أيام قليلة، وربما هذه حالة غير مألوفة وهي استمرارية إسرائيل في حرب طويلة المدى.

تم نسخ الرابط