عاجل

زواجنا ليس إنستجراميًا.. باراك وميشيل أوباما يعلقان لأول مرة علي شائعات الطلاق

باراك ومشيل أوباما
باراك ومشيل أوباما

في أول ظهور مشترك لهما بعد تداول شائعات "الطلاق الوشيك"، ردّ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل بسخرية لاذعة وابتسامة عريضة، مؤكدَين أن علاقتهما لا تزال متينة رغم كل ما يُقال.

جاء التعليق خلال بودكاست "IMO" الذي تستضيفه ميشيل إلى جانب شقيقها كريغ روبنسون، حيث قال باراك مازحًا: "لقد أعادتني! كان الأمر محفوفًا بالمخاطر لبعض الوقت." مضيفاً: "هذه هي الأمور التي أفتقدها، لا أعرف حتى بوجود تلك الشائعات حتى يخبرني أحد بها، فأرد: عن ماذا تتحدث؟".

باراك وميشيل أوباما في محادثة مع رجل آخر.
باراك ومشيل أوباما

 شائعات غياب

وقد اشتعلت الشائعات حين غيبت ميشيل أوباما (61 عامًا) عن عدة مناسبات عامة كان فيها زوجها حاضرًا، من بينها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في 9 يناير، وحفل تنصيب دونالد ترامب بعد ذلك بأسبوعين.

لكن ميشيل، وفي رد سابق لها، أوضحت أنها كانت ببساطة تفعل "ما هو الأفضل لها"، رافضة أن تُحوَّل قراراتها الشخصية إلى مؤشرات على أزمة زوجية.

"زوجي جعلني شخصًا أفضل"

بعيدًا عن الفكاهة، كانت ميشيل صريحة جدًا في البودكاست، وقالت بنبرة جادة: "لم أفكر ولو للحظة واحدة في الانفصال عن زوجي. مررنا بأوقات عصيبة وأوقات ممتعة، ومغامرات كثيرة. وأنا أصبحت شخصًا أفضل بفضله."

وأكدت أن فكرة أن غيابها عن المشهد العام يعني انفصالًا، "سخيفة"، مضيفة: "نحن في الستين! لن ننشر صورنا كل لحظة على إنستجرام فقط لطمأنة الناس."

صراحة دون تجميل: "تحمّلت عقدًا صعبًا"

على الرغم من النفي القاطع لفكرة الطلاق، لم تُخفِ ميشيل أوباما حقيقة أن زواجهما لم يكن دائمًا سهلًا. ففي تصريحات سابقة عام 2022، اعترفت بأنها عانت من سنوات صعبة خلال تربية بناتهما، قائلة: "لم أستطع تحمّل زوجي لعشر سنوات، لكن لم أفكر يومًا في الطلاق. لأننا ببساطة لا نستسلم."

وأكدت أن "الرومانسية المُبهرة" التي يراها البعض في الزواج ما هي إلا صورة غير واقعية، موضحة أن ما يربطها بباراك أعمق بكثير من اللقطات المعلّبة.

باراك: "أدين لها بالكثير"

بدوره، لم يُخفِ باراك أوباما في مقابلات سابقة حجم الضغط الذي تعرض له زواجهما، لكنه أقرّ بأنه يشعر بـ"عجز عميق" تجاه ميشيل، ويحاول تعويضها "بأشياء ممتعة، ولحظات بسيطة"، تُعيد التوازن إلى العلاقة بعد سنوات من الحياة السياسية المرهقة.

 

تم نسخ الرابط