جمعية الأورمان تسلم 17 مشروعا تنمويا لمحدودي الدخل فى البحيرة

تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالبحيرة، نجحت جمعية الأورمان فى تسليم عدد (17) مشروع تمكين اقتصادى لأصحاب المشاريع متناهية الصغر بقيمة اجمالية 255ألف جنيه.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وانطلاقاُ من حرص واهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
وقالت الدكتورة ماجدة جلاله، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالبحيرة، ان مشاريع التمكين الاقتصادى تعمل على الحد من البطالة وبما يتماشى مع خطط التنمية التي تشهدها الدولة في شتى المجالات، مؤكده على توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الهدف من توزيع مشاريع التمكين الاقتصادى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى محافظة البحيرة .
وأضاف أن جمعية الأورمان ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، موضحًا أن الجمعية تتقبل جميع أفكار المشروعات وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وتتنوع هذه المشروعات ما بين المحلات التجارية وورس النجارة او الحياكة او الحدادة، فضلا عن توفير رؤوس المواشي لمن يرغب فى ذلك .
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة البحيرة التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
والجدير بالذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة البحيرة تقوم باعادة اعمار المنازل المتهالكة وتنظيم قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للاطفال غير القادرين وتقديم الاطراف الصناعية وزواج اليتيمات.