تطور رقمي يثير الجدل..الذكاء الاصطناعي في دراما وإعلانات رمضان 2025
شهد النصف الأول من موسم رمضان هذا العام نقلة نوعية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح عنصر بارز في الإنتاج الدرامي والإعلاني، من خلال تصميم مشاهد كاملة بتقنيات متطورة، مما أثار الكثير من الجدل حول استخدامات الذكاء الاصطناعي من قبل جماهير السوشيال ميديا.
الأعمال الدرامية والذكاء الاصطناعي
وتستعرض «نيوز رووم»، بعض المسلسلات والإعلانات التي لجأت إلى الذكاء الاصطناعي ولكن لم تعترف بذلك، لكن مستخدمي السوشيال ميديا أثاروا الجدل ووجهات النظر حول هذا الموضوع.
ففي مسلسل «فهد البطل» رأى البعض أنه تم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لجعل الفنانة صفاء الطوخي تظهر أصغر سنًا في بعض المشاهد، مما أتاح لها أداء مشاهد من مراحل عمرية مختلفة دون الحاجة إلى ممثلة بديلة.
وفي لقطة أخرى، أثار مسلسل «إش إش» جدل واسع علي منصات التواصل، حيث انتشرت شائعات بأن مشاهد الرقص التي قدمتها مي عمر لم تكن حقيقية، بل تم الاستعانة براقصة روسية محترفة، ثم استخدم الذكاء الاصطناعي لتركيب وجه “مي عمر” على جسدها.
واستفاد الفنان أكرم حسني من الـ AI في الترويج لمسلسله "الكابتن" حيث صمم صور دعائية ظهر فيها مرتديًا بدلة كابتن طيار في مشاهد تم إنشاؤها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعى.
ولم يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على الدراما فقط، بل امتد إلى الإعلانات، حيث شهد هذا الموسم عودة أيقونات فنية راحلة إلى الشاشة، في إعلان جديد جمع بين محمد حماقي وويجز، ظهر كل من الفنانة الراحلة سعاد حسني والفنان ومحمد عبد الوهاب بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وظهرأيضاً في برنامج المقالب الشهير «رامز أيلون مصر» حيث اعتمد الفنان رامز جلال هذا العام بشكل غير مسبوق على الذكاء الاصطناعي، بداية من اختيار اسم البرنامج، الذي تم اقتباسه من اسم رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، والمعروف بابتكاراته في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مرورًا بحضور الضيوف بسيارة تسلا الكهربائية الشهيرة، والاعتماد على الروبوتات الذكية في استقبالهم.
والمثير في «رامز أيلون مصر» هو الادعاء باستخدام الذكاء الاصطناعي في كل مراحل البرنامج، بداية من اختيار اللوكيشن وديكورات البرنامج، بل إن الذكاء الاصطناعي هو من ابتكر فكرة البرنامج هذا العام، فقد كتب الفكرة، ورسم الديكورات، وحدد مكان التصوير، الذي وقع الاختيار عليه داخل منطقة البوليفارد في الرياض.
