عاجل

شادي زلطة: التعليم الفني عماد النهضة الاقتصادية والصناعية في مصر

 شادي زلطة
شادي زلطة

قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن التعليم الفني في مصر كان يعاني لسنوات طويلة من صورة نمطية سلبية في المجتمع، حيث كانت النظرة المجتمعية له تعتبره أقل شأنًا من التعليم العام، وخاصة من شهادة الثانوية العامة.

التعليم الفني هو العماد الأساسي لأي نهضة

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلاميتين لما جبريل ود. منة فاروق، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة وضعت خلال العامين الماضيين استراتيجية واضحة لتصحيح هذا المفهوم، انطلاقًا من إيمان حقيقي بأن التعليم الفني هو العماد الأساسي لأي نهضة اقتصادية وصناعية حقيقية، بل هو مفتاح التنمية الشاملة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الدول الصناعية والمتقدمة عالميًا تعتمد بشكل كبير على التعليم الفني وخريجيه، باعتبارهم قوة العمل المدربة التي تنهض بالإنتاج والتطوير.

وأكد زلطة أن وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة، تبذل جهودًا كبيرة لتطوير منظومة التعليم الفني، سواء من خلال مناهج حديثة تراعي المهارات المطلوبة لسوق العمل، أو من خلال شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية، إلى جانب إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة، التي تمثل نموذجًا جديدًا للتعليم الفني العصري.

وأوضح أن الهدف من كل ذلك هو تحقيق نقلة نوعية في التعليم الفني تجعل خريجيه مؤهلين مهنيًا وتقنيًا، ويملكون المهارات اللازمة التي تؤهلهم لفرص عمل حقيقية ومتنوعة، سواء في الداخل أو الخارج، بما يسهم في تقليل نسب البطالة وزيادة الإنتاجية.

وختم حديثه بالتأكيد على أن تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية تتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تضع بناء الإنسان وتأهيله في صدارة أولوياتها.

أستاذ طرق يكشف أخر تطورات إصلاحات الطريق الدائري الإقليمي

من جهة أخرى، قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، إن أعمال تطوير الطريق الدائري الإقليمي تسير بخطى متسارعة، مشيرًا إلى أن هناك تحويلات مرورية يتم تنفيذها بدقة متناهية بهدف رفع مستويات الأمان على الطريق وحماية أرواح المواطنين.

 التحويلات المرورية التي يتم فتحها تُنفذ بعناية فائقة

وأوضح مهدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن التحويلات المرورية التي يتم فتحها تُنفذ بعناية فائقة لتحسين انسيابية الحركة، مشددًا على أن بعض الحوادث التي تقع تكون نتيجة لسوء الاستخدام أو القيادة غير الآمنة، رغم أن الطريق يتم تأمينه بالشكل المناسب.

 

وأشار إلى أن تصميم تلك التحويلات يراعي تقليل أطوالها وزيادة المسافات البينية بينها، وهو ما يأتي ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة شبكة الطرق وتحقيق أعلى درجات السلامة لمستخدميها.

ونوه إلى أن فرق العمل تجري زيارات ميدانية دورية لمتابعة تنفيذ المشروع على الأرض، مع تكثيف أعمال الصيانة الخاصة بالتحويلات المؤقتة، والحواجز الخرسانية، واللافتات الإرشادية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأمان المروري.

تم نسخ الرابط