عاجل

القومي للبحوث: نعرض منتجات واختراعات حقيقية لتعزيز بدائل المستورد|فيديو

الدكتور أحمد إسماعيل
الدكتور أحمد إسماعيل

قال الدكتور أحمد إسماعيل، أستاذ بمعهد بحوث الصناعات الكيميائية بالمركز القومي للبحوث، إن المعروضات داخل معرض "بديل المستورد" المقام بالمركز تمثل نماذج حقيقية لمنتجات واختراعات طُبّقت فعليًا داخل معاهد المركز المختلفة، مشيرًا إلى أن المركز يضم 14 معهدًا بحثيًا، يعمل كل منها على تطوير حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.

تقديم بدائل محلية للمنتجات المستوردة

وأوضح “إسماعيل” خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم،  أن الهدف من المعرض هو تقديم بدائل محلية للمنتجات المستوردة، وتشجيع الاعتماد على الإنتاج المحلي في مختلف المجالات، خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل العمود الفقري لأي اقتصاد ناجح.

وخلال عرضه لأبرز الاختراعات، أشار إلى أن مصر كانت قديمًا رائدة في زراعة القطن، وإنتاج الصوف والحرير، لكن هذه الصناعات بدأت تندثر تدريجيًا، وهو ما دفع المركز القومي للبحوث إلى تكثيف الجهود لإعادة إحيائها، من خلال تقديم حلول بحثية تدعم هذا القطاع.

 نهضت اقتصاديًا بالاعتماد على الصناعات الصغيرة

وأضاف أن دولًا مثل كوريا والصين نهضت اقتصاديًا بالاعتماد على الصناعات الصغيرة، مشددًا على أن مصر تمتلك الإمكانيات والخبرات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، إذا تم توجيه الدعم المناسب له والاستفادة من الأبحاث العلمية والتقنيات الحديثة، وأن المركز القومي للبحوث يعمل بشكل مستمر على ربط البحث العلمي بالصناعة، وتقديم نماذج عملية قابلة للتطبيق الفعلي، بهدف دعم الاقتصاد المصري وتقليل الفجوة الاستيرادية.

في وقت سابق، أكد الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز يُعد أكبر جهة بحثية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، ويتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن دوره محوري في دعم الابتكار العلمي وتطبيقاته في مختلف المجالات الحيوية.

بداية مسيرة البحث العلمي

وأوضح "معوض" خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم،  أن بداية مسيرة البحث العلمي المنظم في مصر تعود إلى عام 1939، في عهد الملك فاروق، عندما صدر مرسوم ملكي بإنشاء "مجلس فؤاد الأول الأهلي للبحوث"، ليكون أول كيان علمي يُعنى بالبحث العلمي في البلاد.

وأشار إلى أنه في عام 1956، تم تطوير هذا الكيان وتحويله إلى "المعهد القومي للبحوث"، ثم في عام 1965 تغيّر اسمه رسميًا إلى "المركز القومي للبحوث"، حيث تم تأسيس مقره الرئيسي في منطقة الدقي بالقاهرة، والذي لا يزال يضم مقره الرئيسي حتى اليوم.

 

تم نسخ الرابط