أحمد حسن: الأهلي مستمر في التعاقدات الصيفية ولم يغلق الملف
أكد أحمد حسن، نجم منتخب مصر والمحلل الرياضي المعروف، أن مجلس إدارة النادي الأهلي لم يُغلق بعد ملف التعاقدات الصيفية، مشيراً إلى أن الفريق قد يستكمل تعزيز صفوفه خلال الفترة المقبلة.
وكتب أحمد حسن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مصدر داخل الأهلي يؤكد أن ملف التعاقدات لم يُغلق بعد، وهناك احتمال للتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد في حالة رحيل اللاعب وسام أبوعلي".
وفي سياق متصل، في ظل تصاعد نغمة المطالب المالية داخل أروقة النادي الأهلي، بسبب رغبة بعض اللاعبين في تعديل عقودهم وزيادة رواتبهم، تحرك رئيس النادي محمود الخطيب لوضع حد نهائي لتلك الأزمة، عبر حل غير تقليدي وصفه البعض بـ”الجذري” و”الذكي في الوقت ذاته”.
ووفقًا لمعلومات خاصة حصل عليها “نيوز رووم”، فإن محمود الخطيب عقد جلسة داخلية خلال الساعات الماضية مع محمد يوسف، المدير الرياضي الجديد للنادي، وناقش معه تطورات أزمة عقود بعض لاعبي الفريق الأول، لا سيما بعد الضجة التي أثيرت حول مطالب الثنائي إمام عاشور ومروان عطية بتحسين عقودهما، بعد تألقهما اللافت في الموسم الماضي.
مصادرنا تؤكد أن الخطيب أبلغ يوسف بقرار واضح وصارم مفاده أن “لا مجال للترضيات الفردية بعد الآن”، وأن العقود ستظل كما هي وفقًا للفئات المالية المحددة مسبقًا داخل النادي، دون تغيير أو استثناء لأي لاعب.
لكن، وفي خطوة وصفها مسؤول داخل النادي بأنها “حل عبقري يرضي الجميع دون أن يهز استقرار الميزانية”، قرر الخطيب أن تكون أي زيادات مالية يحصل عليها اللاعبون مرتبطة بمشاركتهم في الإعلانات التجارية التي تتعاقد عليها شركة الكرة بالتعاون مع الشركات الراعية للنادي.
وبحسب المصدر، فإن الخطيب قال نصًا ليوسف: “كل لاعب سيأخذ ما يستحقه من خلال الإعلانات.. الجماهير هي من تحدد قيمة النجم، ومن يملك شعبية سيأتيه إعلان أو اثنين أو أكثر.. ووقتها يأخذ مقابلهم المالي، بعيدًا عن العقد الأساسي”.
هذا التوجه يعكس رغبة مجلس إدارة الأهلي في الحفاظ على هيكل الأجور داخل الفريق، خصوصًا بعد أن تسبب نظام “الترضيات الفردية” في أزمات متكررة خلال السنوات الماضية، أبرزها ما حدث مع بعض اللاعبين الذين حصلوا على زيادات غير مبررة، ما تسبب في تذمر نجوم آخرين.
كما أن ربط الزيادة بالإعلانات يعد آلية تسويقية تخدم النادي ماليًا، وتمنح اللاعب فرصة لزيادة دخله دون تحميل خزينة النادي أعباء إضافية.
ومن المرتقب أن يتم إخطار اللاعبين بهذا التوجه الجديد في جلسات فردية خلال معسكر الفريق التحضيري للموسم الجديد، وسط تأكيدات من الإدارة بأن زمن الاستثناءات قد انتهى.
وتشير مصادر “نيوز رووم” إلى أن هذا القرار جاء بعد مشاورات مع اللجنة المالية بالنادي، التي طالبت بضرورة ضبط النفقات والامتناع عن الدخول في دوامة مساومات متكررة مع اللاعبين.
يذكر أن الأهلي يستعد للموسم الجديد بعد موسم شهد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا، ويسعى حاليًا لتدعيم صفوفه دون الإخلال بالتوازن المالي، وهي السياسة التي يتبناها الخطيب منذ سنوات، والتي يبدو أنه وجد لها الآن “مخارج إبداعية” كما وصفها أحد المسؤولين بالنادي
