جامعة بني سويف تطلق تطويرًا شاملاً لقسم الحالات الحرجة بـ6 ملايين جنيه
في إطار حرص جامعة بني سويف على الارتقاء بالخدمات الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لأبناء المحافظة، افتتح الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، اليوم أعمال تطوير وتوسعة قسم رعاية الحالات الحرجة والبرمجيات وغرفة تحضير أدوية الرعاية، بالإضافة إلى إنشاء قسم جديد للعناية النفسية، بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه.
جاء ذلك بحضور عدد من القيادات الطبية والإدارية، منهم الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، والدكتور عماد البنا المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور هاني حامد وكيل كلية الطب، والدكتور محمد سيد مدير الرعاية الحرجة، بالإضافة إلى الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة ببني سويف، وعدد كبير من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور منصور حسن أن أعمال التطوير تضمنت إضافة 17 سريراً جديداً لقسم الرعاية الحرجة ليصبح إجمالي الأسرة 34 سريراً، منها 3 أسرّة مخصصة للعزل الصحي، كما تم تجهيز قسم نفسي جديد يضم 15 سريراً.
تعزيز الخدمات الصحية
وأوضح أن هذه التوسعات تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية وتوسيع نطاق الرعاية الطبية للمواطنين، تماشياً مع التوجهات الوطنية لتقديم خدمة طبية متميزة، ومواكبة الزيادة المستمرة في أعداد المترددين وتنوع احتياجاتهم العلاجية.
وأضاف رئيس الجامعة أن تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات والاستجابة السريعة للمرضى، كما يدعم التدريب العملي لطلاب كلية الطب ويربط التعليم الطبي باحتياجات المجتمع بشكل مباشر.
تكريم الفائزون
وفي سياق متصل، كرم الدكتور منصور حسن الفائزين في مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة التي نظّمها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي. فاز بالمركز الأول فريق من كلية العلوم بجائزة مالية قدرها 20 ألف جنيه، فيما نال الدكتور أحمد السيد من كلية التكنولوجيا والتعليم المركز الثاني بمبلغ 15 ألف جنيه.
كما تم تكريم مديري وأعضاء المكاتب العلمية والجهاز الإداري بمركز تطوير الأداء الجامعي تقديراً لجهودهم المتميزة، وذلك بحضور الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا.
وأشار الدكتور منصور حسن إلى أن هذا التكريم يعكس تقدير الجامعة للجهود المبذولة في مجالات الابتكار والإبداع، ويعزز روح المبادرة والتنافسية داخل المجتمع الجامعي، مؤكداً أن ذلك يسهم في بناء بيئة داعمة للمواهب ويحفز الجميع على تحقيق التميز والارتقاء بالأداء الأكاديمي والإداري.