عاجل

وصيتها الأخيرة.. دومينيك حوراني تعيش لحظات رعب على متن الطائرة |فيديو

دومينك حوارني
دومينك حوارني

عاشت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني واحدة من أكثر اللحظات رعبًا في حياتها خلال رحلة عودتها من فيينا بعد عطلة عائلية، حيث تعرضت لحالة ذعر شديدة على متن الطائرة أثناء محاولة الهبوط.

بدأت الحادثة حين أقلعت الطائرة التي كانت تقل دومينيك وابنتها من مطار فيينا، وكان سير الرحلة هادئًا حتى لحظة الاقتراب من الهبوط. فجأة، وعلى ارتفاع لا يتجاوز مترين عن سطح الأرض، فشلت الطائرة في الهبوط وأعادت الإقلاع بشكل مفاجئ، مصحوبًا بهزات عنيفة وفقدان توازن ملحوظ، مما أثار موجة من الذعر والهلع بين الركاب.

https://www.instagram.com/reel/DMI9ySzCMRW/?igsh=aDZzMjhjZTB1aTc2

في هذا الجو المشحون، لم تتمالك دومينيك نفسها وانهمرت بالبكاء، بينما حاولت إبنتها إظهار القوة والهدوء. وسجلت دومينيك مقطع فيديو مؤثرًا خلال هذه اللحظات، قالت فيه: "ربما يكون آخر فيديو لي، وأوصيكم أني سامحت كل من ظلمني في حياتي". 

كان هذا التسجيل بمثابة وصية مؤثرة لكل من تحبهم أو حتى من أساء إليها، في لحظة شعرت فيها وكأن النهاية قد تكون قريبة.

30 دقيقة رعب

استمرت لحظات الذعر نحو ثلاثين دقيقة من التحليق الإضافي، بدت كأنها دهور من الانتظار، وسط أصوات بكاء وصلوات من الركاب الذين كانوا يتبادلون نظرات القلق والخوف. الغريب أن الطاقم لم يصدر أي تصريحات أو تطمينات في تلك اللحظات، مما زاد من توتر الركاب وأدى إلى تكهناتهم حول أسباب الأزمة.

وأوضحت دومينيك في الفيديو أنها تتابع أخبار حوادث الطيران المماثلة، وأبدت خشيتها من وجود خلل في عجلات الطائرة، متسائلة: "ماذا لو لم تفتح العجلات وتكرر موقف الهبوط الفاشل؟" هذه التساؤلات زادت من حدة التوتر والرعب الذي سيطر على الجميع.

https://www.instagram.com/reel/DMKvQT9ir-r/?igsh=MW9uMXhvdDZ6N2w1bg%3D%3D

اضطرابات جوية شديدة

دامت حالة الرعب نحو ربع ساعة إلى أن أنهى الطيار أخيرا حالة الصمت وتحدث بلغته التركية، موضحا أن ما حدث كان بسبب اضطرابات جوية شديدة وضغط جوي أربك توازن أجنحة الطائرة، وأعلن عن بداية إجراء الهبوط مرة أخرى. التفسير جاء بعد طول صبر، ليعيد القلوب إلى أماكنها بعد أن غادرتها بفعل الخوف، وليتوجه الجميع بعدها لحمد الله على النجاة.

وبعد أن وصل الجميع إلى بر الأمان، وقام الركاب بنزول الطائرة تمهيدا للانتقال إلى رحلة أخرى، اكتشفت دومينيك وابنتها أن رحلتهما المقبلة إلى القاهرة ستكون على نفس الطائرة التي كانت مصدر كل ذلك الرعب! عندها طرحت دومينيك على جمهورها سؤالا شجاعا: "هل تتجرؤون أنتم على ركوب نفس الطائرة مرة أخرى بعد هذا كله؟".

تم نسخ الرابط