"كابوس الرادارات"..صاروخ روسي خارق يربك الدفاعات الغربية ماذا نعرف عنه؟

أكد الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف أن صاروخ "Kh-101" (كا خا 101) الروسي، الذي أثار قلقاً كبيراً داخل الأوساط العسكرية الأمريكية، شبه مستحيل إسقاطه بوسائل الدفاع الجوي التقليدية، حسبما ذكرت شبكة “روسيسكايا غازيتا” الروسية.
الصاروخ صُمم بتقنيات متقدمة لخفض بصمته الرادارية
وأوضح ليونكوف لموقع News.ru أن الصاروخ صُمم بتقنيات متقدمة لخفض بصمته الرادارية، ما يجعله غير مرئي تقريباً للرادارات المعادية، ويخصص لضرب الأهداف الاستراتيجية العميقة خلف خطوط العدو.
وأشار إلى أن الصاروخ أثبت فعاليته ميدانياً في عدة عمليات قتالية، حيث لم تُسجل حالات إسقاط مؤكدة لأي من نماذجه، وهو ما يعكس قدرته على اختراق أعقد أنظمة الدفاع الجوي.
أبرز مواصفاته:
النوع: صاروخ كروز جو-أرض.
المدى القتالي: يصل إلى 5500 كلم.
الدقة: بين 10 و15 مترًا.
الرأس الحربي: يزن نحو 800 كجم (في النسخة الأحدث) ويمكن أن يكون تقليدياً أو عنقودياً، بينما النسخة النووية تُعرف باسم KH-102
الصاروخ يمثل تهديدًا مقلقًا
وأشار موقع The War Zone الأمريكي إلى أن الصاروخ يمثل تهديداً مقلقاً، ويعد من أعمدة ترسانة الأسلحة الجوالة الروسية، معززاً قدرة موسكو على تنفيذ ضربات استراتيجية دقيقة في عمق أراضي الخصوم.
وشملت التحديثات الأخيرة تحسين نظام التوجيه، وزيادة قوة الرأس الحربي، مع تطوير رؤوس عنقودية قادرة على تغطية أهداف واسعة، ما يجعله سلاحاً فعالاً ضد تجمعات وأهداف أرضية كبيرة.
ويُعتبر "كا خا 101" أحد أبرز أسلحة الردع الروسية، معززاً تفوق موسكو في مجال الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة الإصابة.
تهديد ترامب يثير سخرية روسيا.. كيف علق الكرملين علي قرار الـ50 يوماً؟
تباينت مواقف موسكو تجاه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي حملت تهديدات مباشرة لموسكو، بين السخرية والقلق من تداعياتها على جهود وقف الحرب في أوكرانيا.
الكرملين يرد علي ترامب
فقد وصف الكرملين تصريحات ترامب ومنها التهديد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بأنها "خطيرة للغاية" وتستدعي الدراسة والتحليل، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بعضها كان موجها شخصيًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن موسكو ستعلق رسميًا حال رأت الضرورة.
وأضاف بيسكوف أن قرارات واشنطن والناتو بشأن إرسال أسلحة لكييف تُفهم في أوكرانيا كدعوة لمواصلة الحرب، وليس لإنهائها، رغم استعداد روسيا لاستئناف المفاوضات المباشرة مع كييف، بانتظار مبادرة أوكرانية لتحديد موعد جديد للجولة الثالثة من المحادثات.