الوطنية للانتخابات: لا غرامات على غير المشاركين حالياً في استحقاق الشوري

قدمت أسماء الكردي مذيعة اخبار نيوز رووم تغطية عن تأكيد القاضي أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن توقيع غرامات على المواطنين المتخلفين عن التصويت في الانتخابات ليس مطروحًا في الوقت الحالي، مشددًا على أن الأولوية الآن هي لنشر التوعية وتعزيز ثقافة المشاركة الإيجابية لدى المواطنين.
خلق بيئة انتخابية ناضجة
وأوضح "البنداري"، خلال مصادر اعلامية ، أن خلق بيئة انتخابية ناضجة يتطلب أولًا توعية المواطنين بأن المشاركة حق وواجب في آنٍ واحد، وأن الإيجابية في العملية الانتخابية تُعد مسؤولية وطنية، مضيفًا أن نهج الهيئة يرتكز على مبدأ "التوعية أولًا"، وأن توقيع الغرامات لا يُنظر فيه إلا بعد الوصول إلى أقصى درجات التوعية المجتمعية.
المراحل المقبلة سيتم الإعلان
وأشار إلى أنه في المراحل المقبلة سيتم الإعلان بشكل رسمي عن ما إذا كان سيتم تطبيق الغرامات من عدمه، مشددًا على أن الأهم حاليًا هو تعزيز وعي المواطن بأهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها أحد أركان العملية الديمقراطية.
في السياق نفسه، كشف المستشار أحمد البنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الدورة الحالية لمجلس الشيوخ ستنتهي رسميًا يوم 18 أكتوبر المقبل، أي خلال 66 يومًا فقط، تمهيدًا لبدء مرحلة جديدة من الانتخابات وتشكيل المجلس الجديد. وأكد أن الهيئة تستعد منذ الآن لهذا التحول التشريعي الكبير، من خلال وضع إجراءات صارمة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
تشكيل لجان لمراقبة الدعاية الانتخابية
وأوضح البنداري ، أن هذه اللجان سيكون دورها الأساسي هو مراقبة أي خروقات محتملة، سواء كانت عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في الحملات الميدانية، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة إلى ضمان بيئة انتخابية نزيهة وعادلة، تتيح للمواطنين اختيار من يمثلهم بحرية وشفافية.
الانتخابات المقبلة مؤشر على الوعي المجتمعي
وأشار البنداري إلى أن الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ لا تُمثل مجرد استحقاق دستوري، بل تُعد مؤشرًا مهمًا على مدى استعداد الدولة للانتخابات البرلمانية العامة المقبلة، وكذلك على ارتفاع مستوى وعي المواطنين بأهمية المشاركة السياسية.
وأكد أن الإقبال الجماهيري على صناديق الاقتراع سيكون بمثابة رسالة واضحة عن مدى الثقة في المؤسسات، وقدرة المجتمع المصري على ممارسة الديمقراطية بشكل ناضج ومسؤول.