عاجل

وليد توفيق يحسم جدل صوت مصر: "مصر فيها أصوات عظيمة"

وليد توفيق
وليد توفيق

عبّر النجم اللبناني وليد توفيق عن رفضه لفكرة التصنيفات الفنية التي يُطلقها البعض، مثل "صوت مصر" أو "النجم الأول"، مؤكدًا أنه لا يؤمن بهذه الألقاب التي يراها غير دقيقة في ظل وجود العديد من الأصوات الفنية المتميزة في مصر.

وليد توفيق يرفض التصنيف الفني 

وقال الفنان وليد توفيق، خلال لقائه مع قناة "المشهد"، إنه يفضل الابتعاد عن تصنيف الفنانين بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن الساحة الغنائية المصرية تزخر بأسماء كبيرة لها تاريخ فني مشرف وتأثير قوي، وعلى رأسهم الفنانات أمال ماهر، شيرين عبد الوهاب، وأنغام، وهنّ برأيه من أعمدة الفن المصري الحديث.

وليد توفيق يشيد بـ آمال ماهر

وأشاد الفنان وليد توفيق بشكل خاص بصوت أمال ماهر، معتبرًا إياها واحدة من أهم وأقوى الأصوات في مصر والوطن العربي، مضيفًا: "أمال ماهر من أوائل الأصوات اللي بحترمها وبحبها جدًا، وهي ساهمت مع جورج وسوف في إعادة تقديم تراث أم كلثوم بطريقة وصلت للأجيال الجديدة، وكان لهم دور كبير في نشر هذا الفن العظيم من جديد".

وليد توفيق يوجه رسالة لـ شيرين عبد الوهاب

وعن الفنانة شيرين عبد الوهاب، حرص وليد توفيق على توجيه رسالة مؤثرة لها، قائلاً: "شيرين من أعظم الأصوات اللي سمعتها، ومحدش بكاني بأغنية غيرها، وخصوصًا لما سمعت (كدة يا قلبي) وقت وفاة شقيقي. الأغنية دي وجعتني فعلًا"، مضيفًا: "حابب أقولها من قلبي: حافظي على نفسك، جمهورك بيحبك وبيحب صوتك، ودي نعمة كبيرة ولازم تحافظي عليها".

واختتم الفنان وليد توفيق حديثه بالتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يحتاج إلى ألقاب، بل إلى صدق في الأداء، واحترام للجمهور، والاستمرار في تقديم أعمال راقية تحفظ للفنان قيمته ومكانته.

وليد توفيق يتحدث عن لبنان

في سياق منفصل، تحدّث الفنان اللبناني الكبير وليد توفيق عن المشهد الراهن في بلاده، مستعرضًا ما يمر به الشعب اللبناني من أزمات متلاحقة، لكنه في الوقت نفسه، لم يُغفل نبرة الأمل التي لطالما ميّزت حديثه عن وطنه الجريح.

قال وليد توفيق بكلمات نابعة من القلب، خلال لقائه في مقابلة إعلامية: "ما في لبناني – لا بالشمال ولا بالجنوب ولا بطرابلس – إلا ويحلم يشوف لبنان بحالة أفضل. لكن الحقيقة مؤلمة… الجراح ما زالت مفتوحة، في بيوت مدمّرة، في شهداء بعدهم تحت الأنقاض، والناس موجوعة من سنين من التعب والقهر."

كلماته لم تكن مجرد وصف، بل شهادة من فنان عاش بين الناس، وحمل في صوته ووجدانه نبض وطنه. وبرغم المرارة، أصرّ وليد توفيق على زرع بذرة أمل وسط الركام، قائلاً: "أنا مؤمن إنو لبنان قادر ينهض، بس لازم نكون كلنا صف واحد. الدولة لازم تكون للجميع، والجيش والشعب والسلطة لازم يلتقوا على كلمة وحدة. وقتها بس المقاومة رح تحس بوجع الناس الحقيقي، وساعتها منقدر نبدأ نبني بلد جديد، على أساس السلام والاستقرار."

وفي ختام حديثه، أطلق رسالة إنسانية حملت مزيجًا من الألم والإيمان: "لبنان مش بس أرض.. لبنان حياة، وأهله بيستحقوا يعيشوا بكرامة وأمان. ما زلت أؤمن إنو المحبة أقوى من كل شيء، وإنو النهوض ممكن… إذا اجتمعنا، وصار الوطن هو الأولوية قبل كل شيء."

تم نسخ الرابط