على هامش العرض الخاص لـ فيلم الشاطر..هنا الزاهد: "كان نفسي أبقى مغنية"
في لقاء على هامش العرض الخاص لـ فيلم الشاطر، خطفت الفنانة هنا الزاهد الأنظار بتصريحات عفوية ومليئة بالمرح، حيث كشفت جوانب شخصية من حياتها وطموحاتها، كما تحدثت عن علاقتها بزملائها في الوسط الفني.
هنا الزاهد تكشف عن أشياء لم تكن جيدة بها
حيث صرّحت هنا الزاهد قائلة: “كان نفسي أكون مغنية! بس للأسف الموضوع مكنش ماشي… وكمان مش شاطرة خالص في الطهي، وبخاف من السواقة جدًا.”
هنا الزاهد تتحدث عن أصدقائها
وعن زملائها الذين شاركوها في فيلم الشاطر، قالت هنا الزاهد: “أمير كرارة شاطر جدًا في الطيبة، وبيخلي أي حد يرتاحله من أول مقابلة… مصطفى غريب شاطر في الاجتهاد والطموح، وبيشتغل على نفسه بجدية كبيرة… أحمد حاتم شاطر في اللذاذة، دايمًا خفيف الظل وبيفك أي توتر في اللوكيشن… وأحمد السعدني بيسمع جدًا، وباخد منه نصايح عميقة أوي في الحياة.”
هنا الزاهد: “محتاجة اللي ينصحني”
وفي تعليقها الطريف على رسائل متابعيها، أضافت هنا الزاهد: “أي واحدة مفركشة ومضايقة بتكلمني علشان تاخد نصيحتي، وأنا بديهم أحسن نصايح! بس أنا بقى؟ لما أحتاج نصيحة ألاقي الناس بتختارلي الشخص الغلط كل مرة!”
ولاقت تصريحات هنا الزاهد تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث عبّر الجمهور عن إعجابهم بعفويتها وروحها المرحة، التي باتت من أبرز سماتها داخل وخارج الشاشة.
إطلالة هنا الزاهد في العرض الخاص لـ فيلم الشاطر
لفتت الفنانة هنا الزاهد الأنظار بإطلالتها الساحرة خلال العرض الخاص لفيلم "الشاطر"، حيث ظهرت بفستان أبيض قصير تميز بالأناقة والبساطة، وصفه البعض بأنه مستوحى من طابع "السندريلا"، ما أضفى على حضورها لمسة من الرقي والجاذبية. وقد بدت هنا متفاعلة بشكل كبير مع الحضور، ما ساهم في خلق أجواء من البهجة والحيوية أثناء الفعالية.
أحداث فيلم الشاطر
تدور أحداث الفيلم حول شخصية "دوبلير" محترف يجسّدها النجم أمير كرارة، يعمل في كواليس صناعة السينما، ويتولى تنفيذ المشاهد الخطرة والمعقدة بدلًا عن أبطال الأعمال. يعيش هذا الدوبلير في عالم محفوف بالمخاطر، ويتطلب عمله الشجاعة وسرعة البديهة واللياقة البدنية، لكنه يظل في الظل بعيدًا عن الأضواء، رغم كونه جزءًا أساسيًا في نجاح أي مشهد.
ورغم الطابع الجاد والمحفوف بالمخاطر لحياته، لا تخلو أيامه من المواقف الكوميدية والمفارقات الطريفة التي تكشف عن جانب إنساني في شخصيته. وفي أثناء عمله على أحد المشاريع، يجد نفسه متورطًا في مغامرة غير متوقعة تقوده إلى التعرف على فتاة استثنائية تعمل في السيرك، وتؤدي دورها الفنانة هنا الزاهد. تتميز هذه الشخصية بالمرح والعفوية والموهبة الفنية، وتجمعها بالدوبلير علاقة عاطفية تنمو وسط المطاردات والأحداث الشيقة.
ومع تطور علاقتهما، يظهر الجانب الحساس والدافئ من شخصية الدوبلير، الذي ظل طويلًا يخفيه خلف قناع القوة والمخاطرة، لتتجلى ملامح إنسانية عميقة وسط عالم صاخب مليء بالتحديات.
