عاجل

الصحة: منهجية تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية لا مركزية وتطوير مؤسسي

الدكتورة عبلة الالفي
الدكتورة عبلة الالفي نائب وزير الصحة والسكان

كشفت وزارة الصحة والسكان عن ملامح منهجية تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والتي تستهدف مواجهة التحديات السكانية وتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، وذلك من خلال حزمة متكاملة من المحاور والإجراءات.

لا مركزية في إدارة الملف السكاني

تعتمد الخطة في جوهرها على تطبيق اللامركزية في إدارة الملف السكاني، من خلال تمكين المحافظات والوحدات المحلية من اتخاذ قرارات تتناسب مع خصوصية التحديات السكانية بكل منطقة، بما يسهم في تحقيق تدخلات أكثر فاعلية على أرض الواقع.

وتتضمن المنهجية تطويرًا مؤسسيًا شاملًا، يستهدف تفعيل دور المجلس القومي للسكان كجهة تنسيقية عليا تتولى وضع السياسات العامة ومتابعة تنفيذ البرامج السكانية، وضمان التكامل بين مختلف الجهات المعنية.

وأكدت الوزارة أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين الهيئات والوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارات الصحة، والتعليم، والشباب، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط، بهدف توحيد الجهود وتوجيه الموارد نحو أولويات القضية السكانية.

تطوير ورفع كفاءة مراكز الرعاية الصحية الأولية

وشملت الخطة كذلك تطوير ورفع كفاءة مراكز الرعاية الصحية الأولية، لتكون خط الدفاع الأول في تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، من خلال دعمها بالكوادر المدربة، والتجهيزات الطبية، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة بشكل مستدام.

كما تركز المنهجية على حوكمة الملف السكاني، من خلال تعزيز الرقابة، وتفعيل التحول الرقمي والميكنة لربط قواعد البيانات وتيسير متابعة تنفيذ البرامج، وضمان الشفافية والدقة في مؤشرات الأداء.

تحقيق الأهداف السكانية لرؤية مصر 2030

تؤكد وزارة الصحة أن هذه المنهجية الشاملة تمثل حجر الأساس لتحقيق الأهداف السكانية لرؤية مصر 2030، من خلال العمل المشترك، والاعتماد على أدوات علمية وتنفيذية واضحة لضمان نتائج ملموسة ومستدامة.

وفي وقت سابق، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الوطنية الأولى ضمن مبادرة «التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي»، التي تنظم بدعم من الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، وبمشاركة وزارات الزراعة، والتخطيط، والخارجية، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.

تم نسخ الرابط