الزمالك يصر على حامد حمدان.. والأهلي يخشى "تكرار الخطأ" مع أبوعلي

أكد الناقد الرياضي عبد الحميد فراج أن اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، نجم فريق بتروجت، لا يزال متمسكًا بقوة بالانتقال إلى نادي الزمالك، رغم التعثر الذي شاب المفاوضات بين القلعة البيضاء والنادي البترولي مؤخرًا.
شدد عبد الحميد فراج على أن رغبة حامد حمدان في ارتداء قميص الزمالك لا تزال قائمة، وأن "الصفقة لا تزال مستمرة" ولم تُغلق أبوابها بعد، وهو ما يُشير إلى احتمالية استئناف المفاوضات بين الناديين. يُعد حامد حمدان أحد المواهب البارزة في الدوري المصري، وقد لفت الأنظار بمستواه المتميز مع بتروجت، مما جعله هدفًا للعديد من الأندية الكبرى التي تسعى لتدعيم صفوفها.
صفقة تبادلية لفك الاشتباك
وفيما يتعلق بالسبل الممكنة لإنهاء هذه الصفقة المعقدة، أشار فراج إلى أن الحل قد يكمن في دخول بعض لاعبي الزمالك ضمن صفقة تبادلية. وذكر أن هناك لاعبين من الزمالك يمكن أن يكونوا جزءًا من هذه الصفقة، مثل اللاعب مهاب ياسر. وأكد فراج أن الزمالك قد "ضم اسم اللاعب [مهاب ياسر] ضمن صفقة تبادلية لإنهاء صفقة حامد حمدان"، مما يدل على جدية الزمالك في ضم اللاعب، واستعداده لتقديم حلول مبتكرة لفك الارتباط. هذا النوع من الصفقات يُصبح شائعًا في الأندية التي ترغب في تقليل العبء المالي للصفقات، أو التي تمتلك وفرة في بعض المراكز.
وسام أبو علي: مصلحة الأهلي في البيع
تحول النقاش إلى القلعة الحمراء، حيث أبدى عبد الحميد فراج رأيه في أزمة مهاجم الأهلي، وسام أبو علي، التي أثيرت مؤخرًا بشأن رغبته في الرحيل. أكد فراج أن "من مصلحة الأهلي بيع وسام أبو علي". هذا الرأي يُشير إلى أن التمسك باللاعب رغماً عنه قد يُكبد النادي خسائر فنية ونفسية.
وأضاف فراج أن "تمسك الأهلي باستمرار أبو علي في الفريق عكس رغبة اللاعب قد يؤدي إلى تراجع مستوى اللاعب ويكرر الأهلي نفس الخطأ الذي حدث سابقًا مع وسام أبو علي". هذه النقطة الحاسمة تُعيد للأذهان تجارب سابقة لأندية تمسكت بلاعبين راغبين في الرحيل، مما أثر سلبًا على أدائهم وروح الفريق. فمن منظور فراج، فإن الحفاظ على لاعب غير راغب في البقاء قد يؤدي إلى مشكلات أكبر على المدى الطويل.
أحمد عبد القادر: خوف الأهلي من غضب الجمهور
وفي سياق متصل بملف الانتقالات ومخاوف الأندية، تطرق فراج إلى وضع اللاعب أحمد عبد القادر، الذي أثيرت حوله شائعات بالانتقال إلى الزمالك. قال فراج إن "إدارة الأهلي بالطبع تخشى غضب الجمهور حال تألق اللاعب مع الزمالك، إذا انضم إلى الفريق الأبيض". هذه الملاحظة تُسلط الضوء على حساسية انتقال اللاعبين بين القطبين، الأهلي والزمالك، وتأثير ذلك على قاعدة الجماهيرية العريضة لكل نادٍ. ففكرة أن يتألق لاعب أهلاوي سابق بقميص الغريم التقليدي تُعد كابوسًا لإدارة النادي والجماهير على حد سواء، مما قد يدفع الإدارة لاتخاذ قرارات تخدم المصلحة الجماهيرية حتى لو كانت ضد المصلحة الفنية أو المالية المباشرة.