عاجل

هيئة المنافذ السورية تمنع دخول الشاحنات من مصر والسعودية.. ما السبب؟

هيئة المنافذ السورية
هيئة المنافذ السورية

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قرارًا بمنع دخول الشاحنات القادمة من مصر والسعودية إلى الأراضي السورية، وذلك اعتبارًا من الأحد 20 يوليو 2025، وفقًا لما صرح به مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش.

وأوضح علوش أن القرار يأتي استجابة لمطالب سابقة تقدم بها عدد من سائقي الشاحنات والبرادات السورية، مشددًا على أن الخطوة تهدف إلى تعزيز مبدأ المعاملة بالمثل وتحقيق العدالة في التبادل التجاري البري.

وقال في تصريح رسمي:"حرصًا على حقوق العاملين في قطاع النقل البري، وحرصًا على المصلحة الوطنية، تقرر منع دخول الشاحنات القادمة من مصر والسعودية، والاكتفاء بعمليات المناقلة داخل المنافذ الحدودية دون السماح بدخول الشاحنات إلى داخل الأراضي السورية."

وأشار علوش إلى أن القرار جاء نتيجة استمرار منع الشاحنات السورية من الدخول إلى أراضي البلدين، وهو ما وصفه بأنه إخلال بمبدأ التكافؤ في التعامل.

وأكد أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الناقلين السوريين، وضمان العدالة في الإجراءات المتبعة.

اشتباكات السويداء

وفي تطور ميداني متزامن، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في محافظة السويداء جنوب البلاد إلى 203 أشخاص، منذ بدء المواجهات يوم الأحد بين فصائل درزية ومسلحين من البدو، ترافقت مع انتشار واسع للقوات الحكومية وقصف جوي إسرائيلي طال مواقع في المنطقة.

وأوضح المرصد أن القتلى توزعوا على النحو التالي:

  • 92 من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم 21 مدنيًا أُعدموا ميدانيًا على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.
  • 93 عنصرًا من القوات الحكومية.
  • 18 من المسلحين البدو.

وجاءت هذه الحصيلة وسط تدهور أمني واسع النطاق، أجبر الجيش السوري على التدخل المباشر في المدينة ذات الغالبية الدرزية، والتي كانت قد شهدت حالة من التوتر خلال الأشهر الماضية.

إعلان وقف لإطلاق النار في السويداء 

وفي محاولة لاحتواء الوضع، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مساء الثلاثاء وقفًا تامًا لإطلاق النار في السويداء، بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة.

وكتب أبو قصرة عبر منصة "إكس": "إلى جميع الوحدات العسكرية في السويداء، نعلن وقفًا كاملاً لإطلاق النار، مع السماح بالرد فقط على مصادر النيران."

وأشار  وزير الدفاع السوري إلى أن القوات ستبدأ قريبًا بتسليم الأحياء إلى قوى الأمن الداخلي، عقب استكمال عمليات التمشيط، تمهيدًا لعودة الاستقرار وسكان المدينة إلى منازلهم.

وأكد الوزير بدء انتشار قوات الشرطة العسكرية في أحياء السويداء لضبط سلوك العناصر الميدانية ومحاسبة أي تجاوزات تم ارتكابها خلال العمليات.

تم نسخ الرابط