عاجل

1200 فنان ومثقف إسباني يطالبون بوقف توريد الأسلحة لـ «إسرائيل»

1200 فنان ومثقف إسباني
1200 فنان ومثقف إسباني يطالبون بوقف توريد الأسلحة لإسرائيل

طالب أكثر من 1200 فنان ومثقف إسباني، في نداء عاجل لرئيس الوزراء بيدرو سانشيث، بوقف فوري وكامل لتوريد الأسلحة إلى «إسرائيل».

1200 فنان ومثقف إسباني يطالبون بوقف توريد الأسلحة لـ «إسرائيل»

وعبر الموقعون عن استنكارهم لـ"استمرار المجازر في فلسطين"، مؤكدين أن "استمرار تجارة السلاح مع «إسرائيل» يُعدّ تواطؤًا فعليًا في الإبادة الجماعية". كما أضاف الموقعون: "لقد تأخرنا كثيرًا، لا يمكن للعالم أن يغضّ الطرف بينما يُباد شعبٌ بأكمله أمام مرأى الجميع".

ودعا البيان الحكومة الإسبانية لاتخاذ "إجراءات حازمة" ووقف "تجارة الموت مع الاحتلال"، مشددين على أن "التاريخ سيحكم علينا جميعًا".

بدوره، يشيد مرصد الأزهر بهذا الموقف "الشجاع"، معتبرًا إياه "نموذجًا أخلاقيًا راقيًا". ويؤكد المرصد أن هذه الدعوة تمثل "صرخة ضمير حقيقية" في ظل "صمت دولي غير مبرر" تسبب في تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من 70 عامًا.

ختام المرحلة الأولى للبرنامج التدريبي المشترك بين مرصد الأزهر ومؤسسة مساعينا

اختتم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومؤسسة مساعينا للشباب والتنمية فعاليات المرحلة الأولى من برنامجهما التدريبي المشترك، والذي يهدف لتعزيز الوعي الفكري ومواجهة العنف والتطرف، خصوصًا في صعيد مصر.

شهد اليوم الختامي ترحيب الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، بالمشاركين. وخلال الاستقبال، أكدت د. رهام على أهمية تكامل جهود المؤسسات الدينية والمجتمعية لمواجهة الفكر المتطرف وبناء خطاب معتدل. وقد اطلع المشاركون على آليات الرصد والتحليل والترجمة بمختلف اللغات داخل وحدات المرصد.

بدأت الفعاليات بكلمة افتتاحية للأستاذ أحمد داود، الباحث بمرصد الأزهر، استعرض خلالها دور المرصد في التصدي للفكر المتطرف وتقديم خطاب ديني عقلاني. ومن جانب مؤسسة مساعينا، أكد الأستاذ محمد نصر، مدير المكتب الفني، أهمية العمل المشترك لبناء وعي مستنير، خاصة بين الشباب في محافظات الجنوب.

تضمن البرنامج محاضرات نوعية: بدأت بمحاضرة للدكتور فاروق حسين السيد بعنوان: "السياسة العامة والأساليب الحديثة في صياغة ورقة السياسات".

تطرق الدكتور مختار محمد وعماد شرارة، الباحثان بالمرصد، إلى ظاهرة الاستخدام الخاطئ للنصوص الدينية وخطورة اجتزائها من سياقها، مؤكدين على دور المؤسسات التعليمية والدينية في تصحيح المفاهيم المغلوطة.

حظيت الجلسات بتفاعل لافت من المشاركين، الذين أشادوا بالمستوى العلمي وأعربوا عن تطلعهم لاستكمال المراحل المتبقية من البرنامج.

تم نسخ الرابط