عاجل

سوريا بلا جيش حقيقي.. أحمد موسى يكشف خطر تفكيك الدولة

 ميليشيات مسلحة تنتشر
ميليشيات مسلحة تنتشر في شوارع سوريا

أكد الإعلامي أحمد موسى أن سوريا تمر في مرحلة حرجة تمثل محاولة ممنهجة لتقسيم الدولة السورية، مشيراً إلى أن الأزمة لم تعد مجرد صراع داخلي، بل تحولت إلى مخطط خارجي يهدف إلى تفتيت وحدة الأراضي السورية.

وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد مساء الثلاثاء، إن النظام السوري الحالي بات يوفر غطاءً لمجموعات إرهابية، مما أدى إلى فقدان الجيش السوري لقوته كقوة حقيقية تحمي الوطن والمواطن، وهو ما يشكل خطراً داهماً على مستقبل الدولة السورية.

الميليشيات المسلحة

وشدد على أن سوريا كانت دوماً مركزاً للنخبة والثقافة والفكر في العالم العربي، معرباً عن أمله في أن تعود سوريا دولة مستقلة وآمنة وموحدة بعيداً عن الفوضى والميليشيات المسلحة التي انتشرت في شوارعها.

وأكد موسى أن الجيش الإسرائيلي يقوم في الوقت الراهن بتدمير معدات عسكرية تابعة للجيش السوري في تصعيد خطير يهدد تفكيك مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن انتشار الميليشيات المسلحة أدى إلى تهديد حياة المواطنين، واقتحام منازلهم، وارتكاب جرائم قتل، مما يعكس حالة الانهيار الأمني والفوضى المتفشية في البلاد.

أمطارًا غزيرة ضربت الولايات المتحدة

وعلى صعيد آخر، أوضح موسى، أن أمطارًا غزيرة ضربت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، ما أدى إلى غرق الشوارع في مدينة نيويورك وتعطّل حركة مترو الأنفاق، ما عرض حياة المواطنين للخطر.

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن المياه ملأت الشوارع ودخلت إلى عربات المترو، ومع ذلك لم تحدث مشكلات أو مشاجرات، بل تعامل المواطنون مع الوضع بهدوء وبشكل طبيعي.

وأضاف أن المواطنين قاموا بتصوير المشهد، مشيرًا إلى أن ما حدث أمر وارد في أي مكان، موضحًا أن البنية التحتية الأمريكية كان من المفترض أن تتحمل كميات الأمطار، لكنها لم تستطع مواجهة حجمها.

وتابع: "لو كانت فى مصر كانت هتبقى مندبة، وتشتعل السوشيال ميديا بالفيديوهات".

وأوضح أن هذا المشهد قد يتكرر في أي دولة، والناس تتعامل معه بشكل طبيعي، مؤكدًا أنه لو وقع مثل هذا الحدث في مصر، لكان أخذ حجمًا إعلاميًا كبيرًا، خاصة لو دخلت مياه الأمطار إلى إحدى عربات المترو.

وتابع أن لكل دولة ظروفها، وما حدث وارد في أي مكان في العالم، موضحًا أنه لو حدث في مصر، لكان إعلام الإخوان استغل الأمر، متسائلًا: "هل أحد من الإخوان الموجودين في نيويورك تحدث عن الفيديو؟ لا، ولا أحد يستطيع الحديث عنه".

وشدد على أن النقل البري وخطوط السكة الحديد قد تعطلت أيضًا، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث ممكن أن تقع في أي مكان، ولكن الفارق يكمن في طريقة تناول الموضوع، ولو وقع في مصر، لكان العالم كله تحدث عنه.

تم نسخ الرابط