من رأس غارب إلى وزارة العمل.. محمد جبران يكشف مسيرته النقابية والوظيفية|فيديو

كشف محمد جبران، وزير العمل، عن تفاصيل رحلته المهنية والنقابية التي بدأت من مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وصولًا إلى توليه منصب وزير العمل، مؤكدًا أن هذه المسيرة الطويلة كانت مليئة بالتحديات والدروس.

بدأت عملي في شركة الأمل للبترول

أوضح "جبران" خلال لقاءه مع محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة"، اليوم، : "بدأت عملي في شركة الأمل للبترول كمسؤول في قسم الموارد البشرية (HR)، وتدرجت في المناصب داخل الشركة حتى توليت رئاسة اللجنة النقابية، وواصلت عملي النقابي لمدة وصلت إلى 34 عامًا". وأضاف أن مشواره النقابي تزامن مع فترة صعبة شهدت اضطرابات سياسية بعد أحداث يناير، حيث كانت هناك محاولات من جهات معينة – على رأسها جماعة الإخوان – للسيطرة على النقابات، لكنه أصر مع زملائه على الحفاظ على كيان النقابة واستقلالها.

وأشار وزير العمل إلى أن الوزير الأسبق محمد سعفان، الذي كان يشغل حينها منصب أمين عام نقابة البترول، كان شاهدًا على هذه المرحلة الحاسمة، ولاحقًا تولى وزارة القوى العاملة، بينما واصل جبران مشواره ليتولى رئاسة النقابة العامة للبترول، ثم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، حتى تم تعيينه وزيرًا للعمل.

أنا فخور بأني من أبناء رأس غارب

وأضاف جبران: "أنا فخور بأني من أبناء رأس غارب، وقد حضرت إلى القاهرة بناءً على طلب من المهندس شريف إسماعيل، رحمه الله، الذي كان له دور كبير في فتح أبواب العمل أمامي بالعاصمة ومتابعة تطوري المهني".

واختتم الوزير مؤكدًا أن العمل النقابي كان مدرسة حقيقية لصقل مهاراته وفهمه لقضايا العمال، مشددًا على أن هدفه الرئيسي اليوم هو تمكين العمال المصريين وتوفير فرص عمل كريمة لهم في الداخل والخارج.

في وقت سابق  قال محمد جبران، وزير العمل، إنه أتم عامًا كاملًا منذ توليه حقيبة الوزارة، موضحًا أنه بدأ مسيرته في هذا المنصب بعد أن كان رئيسًا لاتحاد عمال مصر، وممثلًا لطموحاتهم واحتياجاتهم. 

يشيد بكفاءة الشباب المصري الذي يمتلك مهارات عالية 

وأكد جبران أن أول ما عمل عليه فور توليه المنصب هو توفير فرص العمل اللائقة لعمال مصر، مشيدًا بكفاءة الشباب المصري الذي يمتلك مهارات عالية تؤهله للمنافسة في الأسواق الدولية.

وأوضح "جبران" خلال لقاءه مع محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة"، اليوم، أن الوزارة تعمل حاليًا على فتح سوق للعمل في دولة صربيا، حيث أظهرت المؤشرات الأولية أن هناك طلبًا متزايدًا على العمالة المصرية، مشيرًا إلى أن الصورة أصبحت واضحة بأن السوق الصربي بحاجة إلى العمال المصريين بشكل ملح.

وأضاف جبران أن هناك توجهًا خلال الشهر المقبل لزيارة ألمانيا، برفقة مقرر ولاية فباريا، وذلك ضمن خطة موسعة لعرض الكوادر المصرية على السوق الألماني، بالإضافة إلى التحضير للقاء مهم في شهر سبتمبر المقبل مع الجانب الإيطالي لبحث فرص فتح آفاق جديدة أمام العمالة المصرية في إيطاليا.