تعرف على تفاصيل تعويضات الإنترنت والهاتف بعد حادث سنترال رمسيس

أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر قرارًا ملزمًا يقضي بتعويض العملاء بـ باقات مجانية من شركات الاتصالات الأربع (فودافون، أورانج، اتصالات، وWE)، حيث يقضي بتعويض عملائها المتضررين من انقطاع خدمات الإنترنت الأرضي، وذلك على خلفية الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس، أحد أبرز المراكز الحيوية للاتصالات وسط القاهرة.

تفاصيل التعويض

يشمل التعويض المقدّم من الشركات باقات إنترنت مجانية تصل إلى 10 جيجابايت لكل عميل، وتهدف إلى التخفيف من تداعيات الانقطاع، وضمان استمرار الخدمة للمستخدمين، خاصة في المناطق المتأثرة مباشرة بالحادث.

آلية الحصول على باقات التعويض من كل شركة

فودافون مصر
 

- الكود المخصص: `*5000#`  
- يُطلب من رقم الهاتف المرتبط بخدمة الإنترنت الأرضي  
- في حال عدم إضافة الباقة تلقائيًا: التواصل مع خدمة العملاء  
- متابعة الحالة أو تقديم الشكاوى عبر الرقم القومي للجهاز: `155`

أورانج مصر

- قيمة باقات التعويض: 10 جيجابايت مجانًا  
- الكود: `*2525#`  
- التحقق من الباقة عبر تطبيق My Orange أو الاتصال بـ: `110` أو `16110` أو `01223202020`

اتصالات مصر

- الـ باقات تُضاف تلقائيًا دون الحاجة لطلب  
- التأكد من وجودها عبر تطبيق My Etisalat أو بالاتصال بـ: `01111234333`

WE المصرية للاتصالات

- الباقة تُضاف تلقائيًا كذلك  
- التأكد عبر تطبيق My WE أو الرقم المختصر: `111`  
- إمكانية استخدام خدمة المحادثة الفورية على الموقع الرسمي

إرشادات هامة للمستخدمين
 

- يُنصح باستخدام رقم الهاتف المرتبط بالخدمة عند طلب الأكواد  
- مراجعة الرسائل النصية من الشركات التي تؤكد إضافة الباقة  
- الاحتفاظ بسجل الاتصالات مع خدمة العملاء لتوثيق أي شكوى  
- في حال عدم تفعيل التعويض، التوجه مباشرة للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات

يمثل هذا الإجراء خطوة مهمة في تعزيز حقوق المستخدمين وضمان استمرار الخدمة رغم الأزمات، ويؤكد على مسؤولية شركات الاتصالات في التعامل السريع مع الحوادث الطارئة التي تؤثر على الشبكات الحيوية في البلاد.

جدير بالذكر أن حريق ضخم اندلع داخل الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، وهو أحد أهم مراكز الاتصالات في البلاد منذ افتتاحه عام 1927. 

الحريق استمر لأكثر من 13 ساعة، وأسفر عن وفاة 4 موظفين وإصابة 33 شخصًا، بينهم رجال شرطة وعاملون بالمبنى.
الحريق تسبب في تلف كابلات رئيسية وسيرفرات حيوية، مما أدى إلى انقطاع واسع في خدمات الإنترنت الأرضي والهاتف الثابت، إضافة إلى تعطل مؤقت في تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل "فوري" و"إنستاباي".

 كما تأثرت البورصة المصرية، التي علّقت التداولات ليوم كامل بسبب اضطراب أنظمة الربط.

الاستجابة الرسمية

تحركت فرق الحماية المدنية بسرعة، وتم فصل الكهرباء والغاز عن المبنى لتقليل الأضرار. وأعلن وزير الاتصالات المصري أن الخدمات بدأت تعود تدريجيًا بعد نقلها إلى سنترالات بديلة، مؤكدًا أن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام لحين الانتهاء من أعمال الصيانة والفحص.