رشا بيسة | القصة الكاملة لسيدة « السلاح الأبيض والمولوتوف» في عين شمس

في واقعة غريبة، شهدت عين شمس بالقاهرة حالة من التوتر والخوف،  بسبب تصرفات سيدة تُدعى "رشا بيسة"، بعدما تحولت إلى مصدر رعب حقيقي لجيرانها، عقب توثيق مقاطع فيديو لـ" بيسة" وهى تلقى زجاجات من شرفة منزلها، وتعتدي بالسب والقذف على المارة، بل وتلوّح بتفجير أسطوانة غاز داخل العقار الذي تقيم به.

بداية القصة

بدأت الواقعة عندما تداول عدد من رواد موقع "فيس بوك" مقطع فيديو صادم، يُظهر "رشا بيسة" وهي في حالة انفعال شديدة، تقوم بإلقاء زجاجات، وصفها البعض بأنها زجاجات مولوتوف، تجاه الشارع في مشهد أثار الذعر بين سكان المنطقة. 

الفيديو تضمن أيضًا تهديدات مباشرة للسكان، وتلفظًا بألفاظ نابية، ما دفع الأهالي إلى مناشدة الجهات الأمنية بسرعة التدخل قبل وقوع كارثة.

بلاغات واستغاثات الأهالي

وبالرغم من أن وزارة الداخلية أكدت في بيانها أنه لم ترد أية بلاغات رسمية بشأن الواقعة، فإن الفحص الذي أجرته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بالتعاون مع سكان الشارع الذي شهد الواقعة، كشف أن السيدة تُعرف بسلوكها العدواني المتكرر، حيث دأبت على إلقاء الزجاجات من شرفتها، إلى جانب الاعتداء اللفظي المستمر على الجيران، دون مبرر واضح.

وأكد عدد من السكان، في شهادات حية، أن "رشا بيسة" تهدد دومًا بإشعال أسطوانة الغاز، وتطارد الجيران بالسلاح الأبيض، ما دفع البعض لمغادرة منازلهم، خاصة في وجود أطفال وكبار سن، مشيرين إلى أن الموقف تكرر أكثر من مرة دون تدخل حاسم.

ضبط المتهمة والتحقيق معها 

وبناءً على ما ورد من معلومات وتوثيقات، تحركت قوة أمنية وتمكنت من ضبط السيدة المذكورة، حيث أقرت بارتكاب الواقعة بسبب "خلافات جيرة"، وأنها كانت في حالة غضب شديد. وبحسب البيان الرسمي، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرضها على النيابة العامة التي تولت التحقيق.

مطالبات بفحص نفسي وتدخل عاجل

مع تصاعد الأحداث، طالب عدد من سكان المنطقة بإخضاع السيدة لفحص نفسي شامل، خاصة مع تكرار التصرفات العدوانية التي تهدد سلامة المواطنين، محذرين من احتمالية حدوث مأساة حقيقية في حال تجاهل الواقعة.

وتبقى قصة "رشا بيسة" عنوانًا لتحذير مهم حول خطورة التهاون في التعامل مع السلوك العدواني، خاصة حين يمتد من مجرد ألفاظ، إلى تهديدات وأفعال تمس حياة الآخرين.

 لا تهاون مع الترويع

وأكدت وزارة الداخلية، في ختام بيانها أن الواقعة لا تزال قيد المتابعة، وأنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان حماية المواطنين، والتعامل بحسم مع أي سلوك قد يؤدي إلى تهديد السلم العام.