عاجل

سونيا الحبال: الفراعنة هم الأصل الحقيقي لعلوم الطاقة الحديثة |فيديو

سونيا الحبال - خبيرة
سونيا الحبال - خبيرة الطاقة

كشفت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، عن مفاجآت مهمة تتعلق بجذور علوم الطاقة التي تدرّس اليوم في أكبر جامعات ومعاهد العالم، مؤكدة أن المصريين القدماء كانوا هم الأساس الحقيقي لهذه العلوم، وسبقوا غيرهم بآلاف السنين في فهم أسرار الطاقة الكونية وتأثيراتها على الإنسان والمكان.

وخلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أوضحت سونيا الحبال أن الرموز والممارسات الطاقية التي تظهر في الجداريات والنقوش الفرعونية ما زالت تثير دهشة العلماء والباحثين حول العالم، لما تحمله من دلالات عميقة، لافتة إلى أنها لا تزال تُدرّس حتى اليوم في مناهج علم الطاقة.

كشف الأصل الفرعوني

أكدت سونيا الحبال أنها درست علوم الطاقة في دول شرق آسيا مثل الصين، حيث تعمّقت في تقنيات "الفونغ شوي" و"الطاقة الحيوية"، واكتشفت خلال دراستها أن كثيرًا من النظريات والممارسات ترجع في جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة.

وقالت سونيا الحبال: "كلما تعمّقت في دراسة هذه العلوم، كلما شعرت بأنني أقرأ عن حضارتي القديمة، كل شيء كان عند الفراعنة منظمًا ومرتبطًا بالطبيعة والطاقة الكونية، لكننا فقط فقدنا هذا العلم لقرون".

قوانين طاقية صارمة

من أبرز المفاجآت التي كشفتها سونيا الحبال أن تصميم المعابد الفرعونية لم يكن عشوائيًا على الإطلاق، بل كان يُبنى وفق قوانين طاقية دقيقة، حيث كانت أشعة الشمس تؤدي دورًا محوريًا في تحديد مواقع المعابد واتجاهاتها.

وأضافت سونيا الحبال: "كان المكان لازم الشمس تدخله في توقيتات معينة، وكانوا عارفين كويس قوي هما بيعملوا إيه. المعابد كانت مبنية بطريقة تتفاعل مع الطاقة الشمسية، مما يمنح المكان توازنًا روحانيًا وطبيًا في آن واحد"، مشيرة إلى أن المصري القديم كان واعيًا بأهمية الموقع الجغرافي والزوايا الهندسية وتأثيرها على سريان الطاقة في المكان، وهي مبادئ لا تزال تُستخدم في بعض نظريات علم الطاقة الحديث.

أسرار الرموز الفرعونية 

شددت سونيا الحبال على أن الرموز الهيروغليفية وبعض الرسوم على جدران المعابد لا تقتصر على الجانب الديني أو الفني فقط، بل تحمل معاني طاقية خفية تُستخدم اليوم في ممارسات علاجية وتأملية، مثل تنشيط مراكز الطاقة في الجسم أو ما يعرف بـ"الشاكرات".

وأكدت سونيا الحبال أن هذه الرموز تُدرّس حتى اليوم في مراكز تعليم علوم الطاقة في العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، كجزء من المنهج العلمي لفهم الطاقة الكونية وتأثيرها على الإنسان.

كنوز العلم الفرعوني

اختتمت سونيا الحبال حديثها بدعوة قوية إلى إعادة إحياء علوم المصريين القدماء، مشيرة إلى أن الكثير من هذه العلوم لا تزال حاضرة لكنها بحاجة إلى دراسة وتحليل وإعادة توظيف، لتقديم حلول في الصحة النفسية والجسدية وتنظيم بيئة الحياة والعمل.

وقالت سونيا الحبال: "لدينا تراث علمي وروحي يفوق ما يُدرّس اليوم في أكبر جامعات الطاقة، لكننا بحاجة إلى الوعي به واستعادته وتطويره، لأنه كنز حقيقي للعالم كله".

علوم الطاقة الحديثة 
علوم الطاقة الحديثة 

الأصل الحقيقي لعلوم الطاقة

أكدت سونيا الحبال أن المصريين القدماء هم الأصل الحقيقي لعلوم الطاقة الحديثة، مشيرة إلى أن تصميم المعابد كان يعتمد على قواعد طاقية دقيقة تتعلق بالشمس والطبيعة، موضحًا أن الرموز الفرعونية ما زالت تُستخدم وتُدرس في علوم الطاقة العالمية، داعية لإحياء هذا العلم الفرعوني كأحد أبرز كنوز الحضارة الإنسانية.

تم نسخ الرابط