عاجل

إصابة طالب ثانوي بالمنوفية بسبب تصادم دراجته النارية بسيارة ميكروباص

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت قرية ميت البيضا التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية واقعة مأساوية، حيث أصيب طالب بالصف الثاني الثانوي بإصابات متفرقة وذلك بسبب اصطدام سيارة  ميكروباص به أثناء ركوبه دراجته البخارية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.


وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية قد تلقيإخطارًا من مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بإصابة "محمد.س" طالب بالصف الثاني الثانوي بإصابات متفرقة إثر اصطدام سيارة ميكروباص به أثناء ركوبه دراجته البخارية بقرية ميت البيضا، وتم نقله لمستشفى الباجور التخصصي.


وبالانتقال والفحص تبين إصابتة بإشتباه نزيف بالمخ إثر إصطدام سيارة ميكروباص به، وبسؤال والده أقر أنه أثناء ذهاب نجله بالموتوسيكل الخاص به لإحدى الدورات الرمضانية لكرة القدم بقرية سبك الضحاك، اصطدمت به سيارة ميكروباص بقرية ميت البيضا.


وتمكنت وحدة مباحث مركز الباجور  من ضبط قائد السياره "يوسف.ر" 21 سنه طالب بالفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، وأقر بإرتكابة الواقعه نتيجة إختلال عجلة القيادة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

اتحاد طلاب الدفعة ٤٠ طب المنوفية يصدرون بيان هام

من جهة اخري، أصدر إتحاد طلاب الدفعة 40 طب المنوفية، بيانا على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي حول واقعة وفاة إيمان مصطفي دياب الطالبة بالفرقة الخامسة طب المنوفية، بعد إصابتها بنزيف شديد في المخ بسبب صعوبة امتحان مادة أنف وأذن، واتهام بعض الطلاب دكتور المادة بالتهكم عليهم.

 
وجاء البيان كالآتي: 
إيمانا منا بمسؤوليتنا كاتحاد طلاب دفعة 40 بكلية الطب جامعة المنوفية، وحرصا على الدفاع عن حقوق زملائنا، نثمن استجابة الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة ومجلس الكلية برئاسة عميد الكلية الدكتور محمد النعماني لما طرح من مطالب، وندرك أهمية الخطوات الرسمية التي تم اتخاذها للتحقيق في الوقائع المبلغ عنها.
نحن نثق في أن العدالة ستأخذ مجراها، وسنظل نتابع عن كتب تطورات التحقيقات، ليس فقط لضمان حقوقنا، ولكن لضمان أن يصبح هذا الحدث نقطة تحول حقيقية تمنع تكراره في المستقبل.
إننا نأمل ألا يطوى الأمر دون محاسبة واضحة وإصلاح جذري.

 
ما عانته دفعتنا، والدفعات التي سبقتنا، لم يكن مجرد صعوبات دراسية، بل ضغوط ممنهجة أثرت على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، وخلقت بيئة غير آمنة لا تليق بطلبة علم في هذا المجال الإنساني النبيل
إننا نبحث عن تغيير حقيقي يضع حدا لهذه الممارسات، ويضمن احترام كرامة الطالب، ويوفر بيئة تعليمية عادلة تحفز على التعلم بدلا من أن تكون عبئًا نفسيا يثقل كاهل الطلاب.
نحن هنا لنطالب بحقوقنا، ليس لأننا نرفض التحديات، بل لأننا نؤمن بأن الطب مهنة تقوم على العدل والرحمة، وهما قيمتان لا ينبغي أن تغيبان عن مؤسساتنا التعليمية. سنواصل العمل من أجل تحقيق العدالة، وسنظل ندافع عن حق كل طالب في بيئة أكاديمية قائمة على الاحترام الإنصاف، والشفافية.
ونحن، إذ نجدد التزامنا بالدفاع عن حقوق الطلاب، لا ننسى أن نرفع أيدينا بالدعاء لزميلتنا إيمان دياب - رحمها الله -سائلين الله أن يجعل معاناتها في ميزان حسناتها، وأن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

تم نسخ الرابط