عاجل

ماهي مسبعات الجمعة وسننها ومن تجب عليه الكفارة والفدية؟.. الإفتاء توضح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية إنه يُستحب للمسلم يوم الجمعة الاغتسال والتطيب ولبس أفضل الثياب، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على النبي والتبكير إلى صلاة الجمعة، والإنصات للخطبة والإكثار من الذكر والدعاء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ساعة استجابة، لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (متفق عليه).

وبينت دار الإفتاء مسبعات الجمعة، ووقت ترديدها، حيث قالت يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).

واستدلت دار الإفتاء على مسبعات الجمعة بما ورد عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى"، أخرج البيهقي في (الشعب).

وقت إخراج الفدية

في ذات السياق قالت دار الإفتاء يجوز لمن تجب عليه الفدية أن يخرجها كلَّ يومٍ بيومه؛ فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرَج ليلًا، ويجوز أيضًا تأخيرها بحيث يدفعها جملةً في آخر الشهر.

من يجب عليه الفدية

وبين دار الإفتاء من تجب عليه الفدية، وقالت تجب الفدية على المريض، إذا كان الإنسان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -بقول أهل الاختصاص- ولا يَقْوَى معه على الصيام.
والى  الكبير في السن، العاجز عن الصيام؛ بحيث تلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً إن صام.

الفرق بين الفدية والكفارة والقضاء

وبينت دار الإفتاء الفرق بين الفدية والكفارة والقضاء، وأوضحت أن الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام.
أما الكفارة، تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام.
أما القضاء، فهو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه المكلف في نهار رمضان.

وختمت دار الإفتاء بتوجيه نصيحة للمسلمين بالحرص على تفطير الصائمين، واستدلت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».

تم نسخ الرابط