تحقيقات تكشف: الإخوان استخدموا أموال التبرعات لشراء عقارات وتمويل حملات سياسية

كشفت التحقيقات الجارية عن تورط جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في إدارة نشاط مالي غير قانوني داخليًا وخارجيًا خلال السنوات الماضية، مع تصاعد ملحوظ في هذا النشاط خلال السنوات الثماني الأخيرة.

تحويل أموال إلى دول عربية وإقليمية وأخرى خارج المنطقة

وأظهرت التحقيقات أن جزءًا من أموال التبرعات التي جمعتها الجماعة تم توجيهه لدعم حملات سياسية داخلية عام 2024، فيما استُثمرت مبالغ أخرى في شراء عقارات خارج الأردن، إلى جانب تحويل أموال إلى دول عربية وإقليمية وأخرى خارج المنطقة.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية نحو 4 ملايين دينار، حاولت الجماعة إخفاءها داخل منازل ومستودع بتنسيق مع سائق أحد قياداتها.

استغلت الجماعة أحداث غزة 

وبحسب التحقيقات، استغلت الجماعة أحداث غزة لجمع تبرعات بطرق غير قانونية، دون الكشف عن مصير هذه الأموال، حيث أظهرت البيانات أن ما تم تحويله للهيئات الرسمية لم يتجاوز 1% من إجمالي التبرعات المجمعة.

وتؤكد التحقيقات أن أموال الجماعة استُخدمت لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك دعم أحزاب موالية، وتمويل حملات إعلامية، وتنظيم فعاليات واحتجاجات، بالإضافة إلى التدخل في الانتخابات النقابية والطلابية. كما تم صرف رواتب شهرية لسياسيين محسوبين على الجماعة ودعم حملاتهم الانتخابية.