موت واعتزل| مدحت العدل يثير الجدل.. وأسرة أم كلثوم تعلق (القصة الكاملة)

نشبت أزمة خلال الساعات القليلة الماضية بين الكاتب مدحت العدل وأسرة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وذلك بعد التصريحات الأخيرة ضد حفيدة كوكب الشرق، ومن خلال هذا الموضوع نرصد لكم القصة الكاملة لحرب التصريحات التي نشبت بينهما.
أزمة مدحت العدل وأسرة أم كلثوم
قال الكاتب مدحت العدل في لقاء خاص مع كاميرا موقع “نيوز رووم”: “بعمل مسرحية لـ أم كلثوم بس بشكل يناسب الجيل الجديد لأنهم مش هيسمعوها وهي واقفة تغني بس”.
وتابع العدل، أنه حاول في وقت سابق التواصل مع حفيدة أم كلثوم من أجل التعاون معها في عمل فني أو غنائي جديد، مستندًا إلى تاريخها العائلي العريق الذي يرتبط مباشرة بإحدى أهم الأيقونات في تاريخ الموسيقى العربية، إلا أنه فوجئ بموقف غير متوقع.
ووصل العدل، إنه صُدم عندما علم أن سناء قد أعلنت اعتزالها الفن بشكل كامل، وفضّلت الابتعاد عن الأضواء، وهو ما دفعه للتعليق قائلاً: "إزاي حفيدة أم كلثوم تعتزل؟! يعني واحدة ماتت، والتانية تعتزل؟!".
رد أسرة أم كلثوم عن الاعتزال
فتح تصريح العدل بابًا واسعًا من الجدل والنقاش، خصوصًا أن الجمهور كان يأمل في رؤية امتداد فني لأسطورة الغناء، إلا أن المفاجأة الأكبر جاءت في رد فعل أسرة أم كلثوم، التي لم تتأخر عن الرد ووضع الأمور في نصابها الصحيح.
وأوضحت أسرة كوكب الشرق فى تصريحات إعلامية أن قرار سناء هو قرار شخصي نابع من قناعاتها الخاصة، حيث قررت التفرغ التام لحياتها الروحية والدينية، والابتعاد عن الحياة الفنية بشكل نهائي، مشيرين إلى أنها ارتدت الحجاب وكرست وقتها للعبادة والصلاة، وهو ما لا يتعارض مع حرية الاختيار والقرار في حياة أي إنسان.
وأكدت الأسرة أن تصريحات مدحت العدل تعبر عن رأيه الشخصي فقط، ولا تعني بالضرورة رفضهم أو استغرابهم لما اختارته سناء لنفسها، بل أشاروا إلى أنهم يحترمون قناعتها وخطوتها التي اتخذتها عن وعي واختيار.
وأعاد الخبر إلى الواجهة من جديد اسم أم كلثوم، وأعاد طرح تساؤلات حول المسؤولية المعنوية التي يتحملها ورثة النجوم الكبار، وما إذا كانت الألقاب الفنية الكبرى عبئًا على الأجيال الجديدة، أم مجرد تاريخ يمكن احترامه دون الالتزام بمساره.