عاجل

وفاة سيدة بعد عملية عمود فقري خاطئة.. وابنتها تستغيث وتطالب بمحاسبة الطبيب

صورة الضحية الطبيب
صورة الضحية الطبيب

نشرت إسراء هيكل، ابنة السيدة بدرية أحمد إبراهيم، منشورًا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كشفت فيه تفاصيل مأساوية انتهت بوفاة والدتها بعد خضوعها لعملية جراحية خاطئة في العمود الفقري، أجراها الطبيب محمود زكريا الغريب، استشاري جراحات العمود الفقري والعظام، داخل مستشفى دار العظام التابعة لمجمع روفيدة الطبي في الشيخ زايد. 

وكشفت إسراء هيكل، ابنة السيدة بدرية أحمد إبراهيم، عن تفاصيل مأساوية انتهت بوفاة والدتها بعد خضوعها لعملية جراحية خاطئة في العمود الفقري أجراها الدكتور محمود زكريا الغريب، استشاري جراحات العمود الفقري والعظام، داخل مستشفى دار العظام التابعة لمجمع روفيدة الطبي في الشيخ زايد.

وبحسب رواية الابنة، كانت والدتها تعاني من انزلاق غضروفي متعدد، ومع كونها مريضة سكر، تم الاتفاق مع الطبيب على إجراء عملية استئصال للغضاريف باستخدام الميكروسكوب، تفاديا لأي جرح مفتوح قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة في حالتها الصحية، وتم تحديد تكلفة العملية بمبلغ 60 ألف جنيه.

وأكملت: وفي يوم 22 مايو 2025، تم توقيع إقرار على إجراء عملية استئصال ثلاث غضاريف، وتمت العملية داخل مستشفى روفيدة، غير أن الابنة تؤكد أنه بعد خروج والدتها من غرفة العمليات وارتدائها سوارا يحمل وصف "استئصال 3 غضاريف"، تبيّن لاحقا أنها خضعت لجراحة مفتوحة تخللتها فتحة بطول 10 سم دون علمهم، وهو ما اكتشفوه خلال مساعدتهم لوالدتهم في المستشفى بعد يومين فقط من العملية.

وأضافت إسراء: "لما واجهنا الطبيب، أعاد لنا 15 ألف جنيه فقط من المبلغ، وتجاهل حق أمي ومعاناتها، كانت حالتها بتسوء يوم بعد يوم، الجرح عمل خراج، وبقت بترتعش وتخرف، وتحاليل الدم أظهرت أن الهيموجلوبين انخفض لـ8، وبعد أشعة رنين مغناطيسي اكتشفنا الكارثة، لم يتم استئصال أي غضروف، وتمت إصابة الأم الجافية، وقضى الطبيب 4 ساعات في محاولة ترميمها". 

 

 

 

 

وبحسب المستندات أكدت إسراء امتلاكها، إن العملية التي أُجريت لم تكن هي ما تم الاتفاق عليه، كما لم يتم تسليمهم أسطوانة فيديو للعملية كما هو متعارف عليه،  وعندما حاولوا التواصل مع الطبيب بعد التدهور الحاد في حالة الأم، تجاهل اتصالاتهم، وتولى الرد سكرتارية العيادة والمسوق الطبي الخاص به.

وتابعت الابنة: كل المستشفيات رفضت تستقبل ماما لأنها كانت في حالة خطيرة، ومحدش عايز يشتغل على جرح دكتور تاني، خصوصا بعد ما التحاليل أثبتت وجود التهاب نيكروزي حاد بيهدد حياة ماما كانت محتاجة تدخل جراحي كبير وتنضيف وتثبيت فقرات من جديد، لكن الأطباء كانوا في إجازة العيد، ومقدرناش نلحقها. 

 

  

في يوم 6 يونيو 2025، توفيت السيدة بدرية متأثرة بمضاعفات العملية، لتتحول قصة علاجها إلى مأساة إنسانية مؤلمة، وتناشد ابنتها الجهات المعنية بالتدخل والتحقيق في الواقعة، ومحاسبة الطبيب والمستشفى اللذين تسببا، وفق روايتها، في فقدان والدتها.

وتطالب إسراء هيكل بفتح تحقيق عاجل، مؤكدة أن لديها كافة الأوراق والتقارير والتحاليل التي تثبت الإهمال الجسيم في التعامل مع حالة والدتها، كما تحمل إدارة المستشفى، التي يرأسها الدكتور محمد صلاح، المسؤولية الكاملة عن ما جرى.

وانهت أسراء انهم حاولوا التواصل مع الطبيب المعني وإدارة المستشفى للحصول على رد رسمي بشأن الواقعة، ولو يقوم احد برد رسمي لهم حتي الان.

تم نسخ الرابط